الجزائر تبدأ رحلة الدفاع عن اللقب.. ومصر تواجه نيجيريا في لقاء صعب

يخوض المنتخب الجزائري أولى مبارياته في كأس أمم إفريقيا غدًا الثلاثاء، أمام نظيره السيراليوني مستهلًا حملة الدفاع عن لقبه ضمن مباريات الجولة الأولى من المجموعة الثالثة في بطولة كأس أمم إفريقيا التي انطلقت أمس الإثنين في الكاميرون، وتستمر حتى السادس من فبراير 2022.

وتشهد مدينة غاروا غدًا الثلاثاء، مواجهة قوية وصعبة تجمع مصر ونيجيريا ضمن مباريات الجولة الأولى لمنتخبات المجموعة الرابعة، وفي نفس المجموعة يلتقي السودان مع غينيا بيساو.

الجزائر.. أقوى المرشحين

ويعتبر المنتخب الجزائري أقوى المرشحين للفوز باللقب، حيث لم يتلق الجزائريون أي خسارة في آخر 43 مباراة تواليا، حيث حافظ الجهاز الفني بقيادة المدرب جمال بلماضي على تسعة لاعبين ساهموا في تحقيق الفوز باللقب عام 2019 مع إضافات محدودة.

ويعول مدرب الجزائر على رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي ويوسف بلايلي نجم بطولة كأس العرب التي أقيمت مؤخرا في قطر، فضلا عن تواجد سفيان فيغولي لاعب فنربغشه التركي، وغيرهم من نجوم الجزائر.

أما سيراليون، بقيادة المدرب جون كيستر، فعادت إلى الساحة الإفريقية بعد مشاركتها الأخيرة قبل 26 عاما في جنوب إفريقيا.

وفي طريقها إلى الكاميرون، حققت أكبر عودة في تاريخ التصفيات، بعدما قلبت تأخرها بأربعة أهداف أمام نيجيريا بعد 29 دقيقة من صافرة البداية إلى تعادل 4-4.

وفي مجموعة تضم منتخب كوت ديفوار والذي يلعب الأربعاء مع غينيا الاستوائية، من البديهي القول إن طموح سيراليون سيتركز على احتلال المركز الثالث بهدف محاولة التأهل.

والتقت الجزائر مرة وحيدة مع سيراليون في البطولة القارية، وتغلبت عليها بهدفين في دور المجموعات عام 1996 في جنوب إفريقيا بثنائية علي مصابيح.

ويستهل منتخب مصر بقيادة محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي مشواره أمام نيجيريا، في لقاء صعب للطرفين بمدينة غاروا.

رقم قياسي لمصر

ويحمل المنتخب المصري الرقم القياسي برصيد سبعة ألقاب آخرها عام 2010 في أنغولا، عندما توجوا مرة ثالثة تواليًا (2006 في مصر و2008 في غانا).

وغابت مصر عن منصات التتويج منذ ذلك الوقت حتى عام 2017 عندما بلغت المباراة النهائية وخسرت أمام الكاميرون 1-2، قبل أن تخرج خالية الوفاض من الدور ثمن النهائي في النسخة الأخيرة على أرضها على يد جنوب إفريقيا.

في المقابل، تدخل نيجيريا النهائيات بصدمات عدة أبرزها إقالة مدربها الألماني غيرنوت روهر، وخسارتها خدمات مهاجمها إيمانويل دينيس لاعب واتفورد الإنجليزي كونها طلبت الترخيص له في وقت متأخر، وانسحاب العديد من اللاعبين الأساسيين بسبب فيروس كورونا "كوفيد-19" والإصابات.

وفي آخر مباريات يوم غد الثلاثاء، يلعب السودان مع غينيا بيساو.

وعاد السودان، المتوج مرة واحدة عام 1970، إلى العرس القاري بعد غياب دام 10 سنوات وذلك عقب قهره جنوب إفريقيا في مباراة حاسمة في الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات.

في المقابل، بلغت غينيا بيساو النهائيات للمرة الثالثة على التوالي تحت قيادة مدربها الوطني باسيرو كاندي.