أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أهمية العلاقات الخليجية - الصينية، في ظل حرص دول المجلس على تعزيز علاقات تعاونها وصداقتها مع الصين، بما يحقق مصالحهما المشتركة.
واستعرض الحجرف، خلال جلسة مباحثات مع السيد وانغ يي وزير الخارجية الصيني، مخرجات الاجتماع الوزاري الخليجي - الصيني الذي عقد في التاسع من نوفمبر 2020، واللقاء الثنائي بمقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض بتاريخ 24 مارس الماضي، حيث شدد الجانبان على أهمية المتابعة لتعزيز التعاون في المجالات الاستراتيجية والاقتصادية والصحية والتنموية.
وبحث الجانبان أيضًا مسار مفاوضات التجارة الحرة بين الطرفين، والتحضير لجولة المفاوضات العاشرة، مؤكدين أهمية الدفع بهذا الملف واستكماله لتحقيق المصالح المشتركة، لاسيما أن الصين تعتبر الشريك التجاري الأول لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما ناقشا آخر التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وعددًا من الملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في مجال تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
ومن جانبه، بحث السيد عبدالرحمن بن أحمد الحربي، رئيس الفريق التفاوضي الخليجي، مع السيد وانغ شوين رئيس الفريق التفاوضي الصيني، نائب وزير التجارة ونائب ممثل التجارة الدولية، نتائج اجتماعات رؤساء الفرق التفاوضية بين مجلس التعاون والصين، وموضوعات تفاوضية أخرى بهدف تسريع الانتهاء من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة لتحقيق المصالح المشتركة.
وكان الدكتور نايف فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، قد بدأ منذ يوم أمس الإثنين، زيارة الى الصين تلبية لدعوة من السيد وانغ يي، وزير الخارجية الصيني، لبحث سبل تعزيز العلاقات الخليجية - الصينية.