تشارك وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بجناح مميز في الدورة الحادية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، التي بدأت اليوم بمركز الدوحة الدولي للمعارض والمؤتمرات.
ويضم جناح الوزارة العديد من الفعاليات والأنشطة التربوية والتعليمية، تسلط الضوء على تاريخ التعليم وتطوره ونهضته بدولة قطر منذ خمسينات القرن الماضي، وإلى نظام التعليم الحديث الذي تطبقه الوزارة حاليًا.
كما يقدم باقة من الفعاليات تستعرض تلك المراحل من خلال قسمين، الأول معرض حول التعليم في قطر بين الماضي والحاضر، والثاني يتضمن فعاليات حية وأخرى مسجلة معروضة داخل الجناح.
جناح مميز
ويضم الجناح فعاليات مستمرة طوال أيام المعرض، حيث يمكن للزائرين رؤية عرض للمناهج القطرية الحديثة والمطورة من خلال صناديق زجاجية، وطوابع التعليم القديمة والحديثة التي شارك بها المركز الشبابي للهوايات، وتقارير إحصائية وشهادات دراسية قديمة للتعليم، وروبوت متحرك ومتحدث للترحيب بالزوار نفذته مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين.
ويتميز جناح وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بعرض شريط من الصور والذكريات الخاصة بالتعليم تحتوي أهم المعلومات الخاصة به في الماضي وبخاصة أن دولة قطر تعتبر التعليم مقياسا حقيقيا لرصد وتطور مجتمعها وشعبها.
وفي هذا الإطار، قالت السيدة نوال التميمي رئيس قسم مصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن جناح الوزارة في هذه الدورة "يختلف بشكل كبير عن مشاركاتها بمعرض الكتاب خلال الأعوام السابقة".
نوال التميمي: كل يوم سيشهد عرض الكثير من الكتب التراثية الجديدة وتنظيم فعاليات تعليمية وثقافية مختلفة
ويضم الجناح هذه المرة قسمًا لاستعراض النظام التعليمي القديم بدولة قطر، يشتمل على العديد من الصور للمدارس قديمًا، فضلاً عن استعراض المناهج والأدوات المدرسية القديمة والمباني المدرسية الأولى وتاريخ تطورها على مر السنين، كما يضم أيضًا قسمًا أخر مخصص للتعليم الحديث بدولة قطر.
وأوضحت التميمي أن الجناح يستعرض كذلك جملة من الفعاليات على مدار أيام معرض الدوحة الدولي للكتاب، لافتة إلى أن كل يوم سيشهد عرض الكثير من الكتب التراثية الجديدة وتنظيم فعاليات تعليمية وثقافية مختلفة.
وأكدت أن الجناح يلتزم بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية التي فرضها جائحة كورونا /كوفيد-19/ من حيث التباعد الاجتماعي والحرص على لبس الكمامة، مشيرة إلى أنه تم دعوة أولياء الأمور لاصطحاب أبنائهم للفعاليات مع أهمية التقيد بالشروط الخاصة بالجائحة من حيث تقليل عدد الحضور، وكذا الاتفاق مع المدارس لحضور بعض الطلاب.