أكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، أن معرض الدوحة الدولي للكتاب يُعد نافذة ثقافية مهمة لجميع فئات المجتمع، لما له من أثر في تعزيز تبادل الخبرات الثقافية بين دول العالم، لا سيما وأن الدوحة قد استضافت سابقاً الكثير من الدول في المعرض على مدى تاريخه، ما مكن من تبادل العلوم الثقافية والفكرية وتداول آخر إصدارات الكتب العالمية بين الجميع.
وأشار سعادته، في تصريحات صحفية خلال زيارته اليوم للمعرض، إلى أن وزارة البيئة والتغير المناخي حريصة بشكل كبير على ترسيخ ثقافة القراءة والعلم لدى كادرها الوظيفي، من خلال التشجيع على تطوير جانب البحث العلمي وتوفير أفضل الإمكانيات لتدشين أهم الكتب والأبحاث العلمية، خاصة في مجالات البيئة والتغير المناخي، بما يضمن تطوير آلية عملها على المدى البعيد.
وأوضح أن جناح الوزارة المشارك في المعرض يضم عددًا مميزًا من الإصدارات المعنية بالبيئة، وشهد اليوم تدشين كتاب علمي حول استخدام الأحجار المعاد تدويرها في الإنشاء، بهدف دعم استراتيجية التنمية المستدامة من خلال التنفيذ الفعال للأحجار المعاد تدويرها في البناء، ما يعزز رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف التنمية المستدامة مع التركيز بشكل كبير على الحفاظ على البيئة وحمايتها.. مؤكدا حرص الوزارة على إصدار عدد من الكتب التي تهدف للتعريف بإنجازاتها وجهودها.