توفيت طفلة تونسية، اليوم الإثنين، إثر إصابتها بفيروس كورونا، ما دفع إلى اتخاذ قرار بإغلاق المدرسة التي كانت تدرس فيها.
وقالت إذاعة "موزاييك" إن التلميذة المتوفاة تبلغ من العمر 13 سنة، وكانت تدرس بالمدرسة الإعدادية عين سلطان من معتمدية غار الدماء التابعة لولاية جندوية التونسية.
وقررت إدارة المدرسة الإعدادية تعليق الدراسة بها وإغلاقها لمدة أسبوع بداية من اليوم، بعد تسجيل إصابات بكورونا في صفوف تلاميذ، على أن تستأنف الدروس بداية من يوم 24 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأفادت المدرسة في بيان لها بأنه أثناء العودة إلى الدراسة يجب على التلاميذ الذين كانت تحاليلهم إيجابية الاستظهار بتحليل سلبي.
يذكر أن عدد من الأولياء الرافضين لعودة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة، كانوا قد أطلقوا، في سبتمبر/أيلول الماضي، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "مانيش مرجع ولدي يقرأ"، تزامنا مع إعلان وزارة الصحة تصنيف 22 محافظة من أصل 24 ضمن المناطق الحمراء لانتشار فيروس كورونا.
ولم تقنع الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية من تقسيم التلاميذ إلى أفواج والدراسة يوما بعد يوم، بعض الأولياء الذين يخشون إصابة أبنائهم بفيروس كوفيد- 19، خاصة أمام ما تشهده المؤسسات التربوية التونسية من اكتظاظ وغياب للمياه في بعض المدارس.