دشّنت متاحف قطر ودار نشر جامعة قطر، اليوم الأربعاء، كتاب "الزبارة مدينة التراث العالمي في قطر" باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك ضمن المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب.
يتناول الكتاب، والذي يقع في 248 صفحة من الحجم الكبير، الحديث عن الخلفية التاريخية والاجتماعية والاقتصادية لموقع الزبارة الأثري، وتحديات المحافظة عليه وصيانته، كما يعرض تفاصيل الخطوات التي تمت لتسجيل الزبارة ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو.
وخُصصت جلسة نقاشية في المسرح الرئيسي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب للحديث عن الكتاب بإدارة الأستاذ محمد همام فكري، مستشار التراث والكتب النادرة بمكتب المستشار الثقافي في مؤسسة قطر، وبمشاركة كل من السيد فيصل عبد الله النعيمي، مدير إدارة الآثار في متاحف قطر، والدكتورة فاطمة حسن السليطي، رئيس قسم التعاون الدولي في متاحف قطر، والفنان التشكيلي فهد المعاضيد، الذي قام برسم غلاف الكتاب.
وينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام وإثني عشر فصلًا، ويحتوي الفصل الأول على الخلفية التاريخية والاجتماعية والاقتصادية للزبارة، يتحدث عن البيئة التي عاش فيها إنسان ذلك العصر وتفاعل معها، وعن الاكتشافات الحديثة التي تمت في الموقع الأثري، والمسح الأثري للمنطقة والذي أثبت أنها كانت معروفة ومأهولة بالسكان منذ الألف الخامس قبل الميلاد وحتى العصور الحديثة.
ويتحدث القسم الثاني عن الحفاظ على سلامة الموقع وصيانته طبقًا لتوجيهات اليونيسكو، والاستراتيجيات الخاصة بدراسة قلعة الزبارة والمحافظة عليها كأيقونة للتراث القطري.
ويتناول القسم الثالث موضوع عرض وإدارة الموقع، وتفاصيل تسجيل الزبارة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، ودليل زوار الزبارة عن طريق افتتاح مركز تفاعلي داخل القلعة في إطار تنفيذ برنامج تعليمي لرفع مستوى الوعي بالتراث.