أطلقت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نداء لجمع تمويل بقيمة 400.5 مليون دولار للعام الجاري، داعية الدول والجهات المانحة الخاصة إلى دعم "خطتها المتعلقة بالحقوق".
وأوضحت السيدة ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في معرض إطلاق النداء السنوي للمفوضية أمس الأربعاء، أن هذا التمويل سيكون ضروريا لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها ودعمها في كل ركن من أركان العالم، في خضم فترة الاضطرابات والأزمات العالمية الهائلة.
وقالت إن "حماية الحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وتعزيزها سيظلان محور تركيز آخر بالنسبة لعمل مفوضية حقوق الإنسان".
وأشارت إلى أن مكتبها ملتزم بمكافحة أوجه عدم المساواة التي كشفت عنها الأزمة الصحية، ودعم الفئات المحرومة التي تأثرت بشكل غير متناسب من جراء تداعيات جائحة كوفيد-19 التي تدخل عامها الثالث، مضيفة "أن هذه الأموال ستعزز الجهود المبذولة لترسيخ حقوق الإنسان في صميم استجابة كوفيد-19 والتعافي منه، ومواصلة الدعوة إلى المساواة في الحصول على اللقاحات".
وأكدت المفوضة السامية أن مكتبها- الذي يحظى بوجود في 103 بلدان- سيواصل العمل بلا كلل لتعزيز حقوق الإنسان وتعزيزها وحمايتها في جميع أنحاء العالم، مبينة أن مكتبها يعتمد بشكل كبير على المساهمات الطوعية، والتي مثلت العام الماضي حوالي 62 في المائة من الميزانية الإجمالية