أعلنت حكومة البيرو حالة طوارئ بيئية لمدة 90 يوما في منطقة ليما الساحلية، التي تأثرت بتسرب نفطي وصفته بأنه واحد من "أهم الكوارث البيئية" على الساحل في السنوات الأخيرة.
ووافق على القرار وزير البيئة روبن راميريز، الذي يرأس لجنة الأزمات البيئية التي تحاول التخفيف من آثار التسرب النفطي.
ووقع التسرب النفطي في 15 يناير، عندما كانت ناقلة نفط تفرغ حمولتها في إحدى محطات مصفاة لابامبيلا التي تديرها شركة ريبسول في مقاطعة كالاو المجاورة لليما.
وذكرت الشركة، أنه من المقرر الانتهاء من تنظيف المناطق المتأثرة من جراء التسرب النفطي بنهاية فبراير، وإنه تم إزالة 1580 مترا مكعبا من الرمال الملوثة.
وقد أثر التسرب على شواطئ كوستا أزول وفينتانيا وكافيرو وبلايا غراندي، من بين شواطئ أخرى، فضلا عن 512 هكتارا في جزر غوانو والجزر الصغيرة ونظام محمية كيبس الوطنية، و1758 هكتارا في منطقة محمية أنكون.