كشفت دراسة جديدة عن السبب وراء قدرة المتغير الجديد "أوميكرون" على التهرب من الأجسام المضادة، بحسب تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست".
وأوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة مينيسوتا الأميركية أن متحور أوميكرون لديه عدد كبير من الطفرات الفريدة التي تسمح له بالتهرب من الأجسام المضادة الموجودة مسبقا في جسم الإنسان، وهو ما يفسر ارتفاع معدل الإصابة به.
شرع فريق البحث في جمع البيانات عن الطفرات الموجودة في بروتين سبايك (بروتين إس) لمتحور أوميكرون، وتبين أن عددها كبير.
وتسمح الأجسام المضادة بالعادة لجسم الإنسان بمحاربة الفيروسات التي تحاول الدخول إليه وتمنعها من دخول جهاز المناعة، بينما في وقت سابق من الجائحة كان يُعتقد أن الإصابة بمرض كوفيد-19، أو التطعيم ضده، من شأنه أن يوفر أجساما مضادة كافية لمنع الإصابة مرة أخرى، ولكن أثبت المتحور الجديد خلاف ذلك.
وخلص فريق البحث إلى وجود حوالى 46 طفرة داخل المتحور، 23 منها كانت فريدة تماما ولم يتم تحديدها في أي من المتغيرات السابقة للفيروس.