تستضيف بروكسل يوم الإثنين المقبل، اجتماعًا لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بمشاركة نظيرهم الأمريكي، أنتوني بلينكن، لمناقشة التوتر على الحدود بين روسيا وأوكرانيا.
وسيترأس مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، الاجتماع الذي سيشارك فيه بلينكن عبر اتصال افتراضي.
ويرتكز الاجتماع على مناقشة تطورات الأزمة على الحدود الروسية الأوكرانية وفي ظل مع ما تعتبره بروكسل "حشدًا للقوات العسكرية الروسية ومدى تهديدها للأوضاع الأمنية الأوروبية".
وتدعي السلطات في كييف والإدارة الأمريكية وحلفاؤها بإصرار أن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود أوكرانيا "تمهيدًا لشن عملية غزو جديدة" للأراضي الأوكرانية.
وأكدت روسيا مرارًا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادًا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقًا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.
ويمثل هذا التوتر أحد أبرز مواضيع المفاوضات بين روسيا والأطراف الغربية حول ملف الضمانات الأمنية.