بدأت قطر الخيرية مؤخراً بالشراكة مع اليونيسف في تنفيذ مشروع المياه والصرف الصحي والنظافة بالمخيمات الأفغانية في 6 مقاطعات في باكستان.
وينتظر أن يستفيد من المشروع، الذي يتم تمويله لمدة ثمانية أشهر من قبل اليونسيف، أكثر من 178 ألف شخص من اللاجئين والمجتمعات المضيفة، وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بـ 3.69 مليون ريال.
ويهدف المشروع إلى توفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة المستدامة للمجتمعات الضعيفة والأطفال والنساء، والذي يشمل توفير مياه الشرب الآمنة ونظام الصرف الصحي والتوعية فيما يتعلق بالنظافة والوقاية من العدوى من الأمراض المختلفة ومكافحتها وتوفير سبل النظافة في المرافق الصحية الحكومية والمدارس.
وسيمكّن هذا المشروع المستهدفين من التمتع بحقهم في صحة أفضل من خلال تحسين الصرف الصحي والنظافة والتركيز على الحد من الأمراض المرتبطة بالمياه والصرف الصحي والوقاية منها.
تحسين الصحة
وبالتزامن مع تنفيذ المشروع، تواصل قطر الخيرية بالشراكة مع اليونسيف تنفيذ مشروع لتحسين الصحة والتغذية للفقراء بباكستان، وينتظر أن يستفيد من المشروع نحو مليون شخص في ثلاث مناطق، هي جانغ بنجاب ومنطقة كويتا ونصير آباد – بلوشستان.
ويهدف المشروع، الذي يتم تنفيذه خلال 22 شهرا، إلى تغيير ثقافة المواطنين الريفيين المتعلقة بالصرف الصحي والنظافة ومياه الشرب الآمنة، وبالتالي المساهمة في تحسين صحة ومعيشة السكان.
ويركز المشروع على أبعاد توعوية تسهم في تحسين حياة الفئات المستهدفة نحو الأفضل، حيث قامت قطر الخيرية في إطار المشروع بتنفيذ دورات تدريبية وتوعوية للموظفين والمسؤولين الحكوميين ولجان المدارس، كما تم عرض مواد توعوية في الأماكن العامة وتشكيل لجان في القرى وأندية للتوعية بالمياه والصرف الصحي والنظافة وذلك لتزويد المستفيدين بالمهارات والتوعية المتعلقة بالنظافة العامة.
إشادة رسمية
وتثميناً للجهود المبذولة لحماية الصحة العامة في باكستان، أشاد نائب المفوض شهيد عباد جويا - بمنطقة جانغ بالمشاريع التي تنفذها قطر الخيرية، وقال إن قطر الخيرية تقوم بتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص في منطقة جانغ منذ العامين الماضيين، مضيفا أن دور قطر الخيرية خلال الموجة الأولى من جائحة كوفيد 19 كان ملحوظًا.
من جهته قال السيد نعمت الله بابر المدير العام للحكومة المحلية في بلوشستان "إن هذا المشروع قائم على تلبية احتياجات الفئات الفقيرة ونحن نبذل قصارى جهدنا لتوفير المرافق اللازمة للحفاظ على النظافة الشخصية "دورات المياه"، ونأمل أن تكون قطر الخيرية شريكا رئيسيا على المدى الطويل، وأن يفيد مشروعها عددا كبيرا من الناس في المنطقة المستهدفة".