أدان مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، هجوما لتنظيم "داعش" على الجيش العراقي الأسبوع الماضي، وأودى بحياة 11 عنصر أمن.
وذكر المجلس في بيان صحفي: "نعرب عن تعاطفنا العميق وخالص تعازينا لأسر الضحايا والحكومة العراقية، وعن تمنياتنا للجرحى بالشفاء العاجل والتام".
وجدد المجلس بحسب البيان، دعمه لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامته الإقليمية وعمليته الديمقراطية وازدهاره.
وأشار إلى أن "الإرهاب بأشكاله وصوره كافة يشكل أحد أكثر التهديدات خطورة على السلم والأمن الدوليين".
وأكد مجلس الأمن الدولي، ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال "الإرهابية البغيضة" ومنظميها ومموليها ومدبريها وتقديمهم إلى العدالة، وحث الدول وفقا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي وقرارات المجلس ذات الصلة، على التعاون الفعال مع الحكومة العراقية والسلطات الأخرى كافة ذات العلاقة.
وتابع، أن "أي عمل إرهابي هو عمل إجرامي ولا يمكن تبريره، بصرف النظر عن دوافعه ومكان ارتكابه وتوقيته والجهة التي ارتكبته".