نوه سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، بأهمية اللجان العمالية المشتركة في التصدي للتحديات المختلفة كونها منصة تواصل وتعاون مهمة داخل المنشآت.
جاء ذلك خلال حفل تكريم وزارة العمل اليوم للشركات والمنشآت التي تضم 30 موظفا أو أكثر، وأنشأت اللجان العمالية المشتركة لديها، ضمن الأنظمة والتعليمات التي أتاحت للعاملين فيها الفرصة لإنشاء هذه اللجان .
ما حققته الشركات والمنشآت يحقق وينسجم مع رؤية ورسالة الوزارة بإيجاد الحلول لكافة التحديات الخاصة بالعمالة الوافدة
وأشاد سعادة وزير العمل، بما حققته الشركات والمنشآت من إنجاز على مستوى تأسيس وإنشاء اللجان العمالية المشتركة، ما يحقق وينسجم مع رؤية ورسالة الوزارة بإيجاد الحلول لكافة التحديات الخاصة بالعمالة الوافدة، والمساهمة في تعزيز مستوى بيئة العمل في دولة قطر.
وثمن الدور الكبير الذي قدمته اللجان العمالية المشتركة في استمرارية الأعمال خلال جائحة كورونا /كوفيد-19/ من خلال مساندة جهود الدولة في التصدي لها برفع مستوى الوعي الصحي لدى العمّال، وتحسين المهارات والأداء في القطاعات التي اعتمد فيها العمل عن بعد للحد من انتشار فيروس /كوفيد-19/.
إنشاء وتأسيس لجان عمالية مشتركة يسهم في تعزيز الإنتاجية وتنظيم العمل
وحث سعادة الوزير الشركات والمنشآت لإنشاء وتأسيس لجان عمالية مشتركة لديها للاستفادة من الدور الإيجابي الذي تقوم به من حيث تعزيز الإنتاجية وتنظيم العمل، معربا عن الشكر لجميع القائمين على هذه اللجان في كافة الشركات والمنشآت لدورهم المتميز في العمل والارتقاء بمخرجات اللجان العمالية.
ويأتي هذا الاحتفال في إطار حرص وزارة العمل على تأكيد الدور الفاعل للجان العمالية لايجاد بيئة عمل متوازنة، تتحدد فيها الأدوار والمسؤوليات، لاسيما فيما يتعلق بمجال تنظيم العمل وسبل زيادة الإنتاج وتطويره، ووسائل الوقاية من المخاطر، ومستوى الالتزام بالسلامة والصحة المهنية.
