عقدت كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة، ندوة تفاعلية حول التطورات الحديثة في استخدام البيانات الجينومية للتنبؤ بأمراض اعتلال الشريان التاجي والوقاية منها.
واستضافت الندوة التي عقدت، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور عقل فهد، أخصائي أمراض القلب التداخلي والمحاضر في كلية الطب بجامعة هارفارد الذي قدم عرضا حول التداخل بين مسببات المخاطر الجينومية واللاجينية واستخدام البيانات الجينومية في تطوير الرعاية الوقائية بالعيادات الطبية، مؤكدا أن ضغط الدم، والمخاطر المرتبطة بنمط الحياة، ودور الحالات الوراثية الموروثة من العائلات كلها عوامل مهمة لتطور نماذج أكثر تكاملا من المخاطر.
وفي هذا الإطار، أوضحت الدكتورة هند منصور الأستاذ المساعد بكلية العلوم الصحية والحيوية، أن الندوة سلطت الضوء على الأعمال المهمة في مجال علم أمراض القلب، معربة عن تقديرها للآراء التي طرحت لإظهار كيف يمكن أن تؤدي تلك الأعمال إلى تحسين عملية التشخيص وإمكانية تطوير وسائل علاجية دقيقة.
ولفتت إلى أن فهم تأثير علوم الجينوم على تطور المرض لتحسين سبل الوقاية، من العوامل المهمة جدا للأبحاث والبرامج الأكاديمية متعددة التخصصات التي تطرحها الكلية مؤكدة الحاجة إلى تحسين طرق الوقاية لتعزيز صحة سكان دولة قطر ورفاهيتهم من خلال نهج الطب الدقيق.
ويعد اعتلال الشريان التاجي النمط الأكثر شيوعا لأمراض القلب، ويحدث عندما تضيق الشرايين التي تمد عضلة القلب بالدم.