أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، وأن التنسيق والتكامل الأمني ركيزة أساسية في الحفاظ على أمنها واستقرارها.
جاء ذلك خلال حضور الدكتور الحجرف، اليوم السبت، لفعاليات العرض الختامي لتدريبات التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية الخليجية "أمن الخليج العربي 3"، وفقًا لبيان من الأمانة العامة لمجلس التعاون.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في البيان، عن الاعتزاز بمستوى التنسيق والتعاون الأمني القائم بين الأجهزة المختصة في دول مجلس التعاون للحفاظ على أمن دول المجلس واستقرارها وحماية مكتسبات مواطنيها.
وقال إن التمرين هو رسالة عزم وسلام، مشيدًا بالعروض التي شهدها وفق منظومة من العمل التكاملي الأمني المشترك بروح الفريق الواحد والتي أسهمت في تحقيق أهداف التمرين، لرفع مستوى الجاهزية والكفاءة للأجهزة الأمنية الخليجية.
درء الأخطار والتحديات
وأكد أن التمرين يعزز تكاتف دول المجلس وتضامنها في درء الأخطار والتحديات التي تواجهها على الصعيد الأمني، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات وأمن الحدود والأمن السيبراني.
وأشار إلى أن العمل الأمني المشترك بين دول المجلس حقق العديد من الإنجازات المميزة، ابتداء من إقرار الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس، واتفاقية مكافحة الإرهاب، إلى تأسيس المنظمات الأمنية الفاعلة، كمركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون، وجهاز الشرطة الخليجية، ومركز إدارة حالات الطوارئ لدول مجلس التعاون.
وكانت فعاليات التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "أمن الخليج العربي 3"، الذي استمر على مدار 14 يومًا في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، قد اختتمت في وقت سابق اليوم.