هوجو لوريس: نحترم منتخب المغرب كثيرًا ونتطلع للفوز غدًا

2022/12/13
هوجو لوريس
هوجو لوريس

أكّد هوجو لوريس حارس مرمى وقائد المنتخب الفرنسي صعوبة مواجهة المغرب غداً الأربعاء على استاد البيت في نصف نهائي كأس العالم FIFA قطر 2022.

وقال لوريس في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: "نريد أن نخوض مباراة الغد ونمثل بلدنا ونلعب مع أصدقائنا، ومواجهة فرنسا ضد المغرب هي مباراة ضد فريقين قويين ولديهما الكثير من الموهبة وكل فريق يريد أن يفوز ويصل للنهائي".

وأضاف: "لدينا قدر كبير جداً من الاحترام لما أنجزه منتخب المغرب حتى الآن ووصولهم لهذه المرحلة لم يكن وليد الصدفة، فقد فازوا على منتخبات قوية في المباريات السابقة أبرزها بلجيكا وكندا وإسبانيا والبرتغال، وسيكونون خصماً قوياً لنا يوم غد، ولكن نحن مركزون وهادئون، وقمنا بتحليل طريقة لعبهم لنتمكن من تحقيق الفوز".

وتابع: "نحن في الحقيقة لا نقرأ أو نتابع ما يُقال عنا، فقط تركيزنا منصب على التدريب والتعافي، وكلما تقدمنا في البطولة اقتربنا أكثر من النهائي وعلينا أن نسترخي قليلاً ونقضي بعض الوقت والمهم هو التنافس وتقديم مردود جيد".

وفيما يتعلق بقوة ولحمة المنتخب قال لوريس:"لدينا نواة صلبة داخل المنتخب وهي اللاعبون المخضرمون ونكمل بعضنا البعض لدينا لاعبون شباب لكنهم موهوبون ولديهم الكثير من الإصرار والمرح والعزيمة ونقاط القوة".

كما أشاد لوريس بقوة حارس مرمى منتخب المغرب وقال: "ياسين بونو حارس هو من بين الأفضل ويمثل نقطة قوة منتخب المغرب، وهم في المجمل يقدمون أداءً متكاملاً ولديهم منتخب متماسك لكن حارس المرمى كان هو الفيصل في تحقيق التأهل لمنتخبه".

وأضاف:"علينا أن نركز في مرحلة التحضير والحفاظ على الهدوء وأن نقدم أفضل أداء على الملعب ونتمتع بقوة بدنية ونفسية لتسجيل أهداف أكثر من الخصم، نعرف أنه سيكون هناك الكثير من المشجعين غداً في المدرجات لمساندة المغرب، ويشتتون تركيزنا ولكن هذا لن يثنيا عن هدفنا ونتطلع قدماً لنمثل دولتنا بأفضل طريقة ممكنة".

وقال: "نحن نقدر ما أنجزوه حتى الآن، وسيكونون خصومنا غداً، ونسعى لبلوغ النهائي ونشعر بتنافسية عالية ولديهم دفاع قوي وجيدون في الهجمات المرتدة وخط وسط متماسك ولاعبهم حكيم زياش يمكنه أن يصنع الفارق، وعندما نفكر في مباراة الغد علينا أن نلعب بصبر وبطريقة هجومية لإحراز هدف مبكر وأن ننجح في ذلك".

وفي ختام حديثه قال لوريس:"مدربنا ديشامب لديه خبرة كبيرة، لاعبا ثم مدربا، هو هادئ ومتزن وتجمعه علاقة متينة باللاعبين ولديه صفات رائعة جداً، وأؤمن بأن المنتخبين لا يريدان الخسارة غداً وهي الفرصة الوحيدة لبلوغ النهائي، فالمغرب يريد أن يستمر في مسيرة نجاحه ويصبح عملاقاً على الساحة الكروية ويدخل التاريخ، ونحن نسعى لنركز طاقتنا وكل ما لدينا حتى لا نندم في النهاية، وسنضغط لاختراق دفاعهم ونلعب بكل نملك من إمكانات".

المصدر: قنا

الكلمات الدلالية