يتطلع منتخب المغرب لانتهاز الفرصة التاريخية غدًا في مباراته أمام فرنسا في الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، في لحظة ربما لن تتكرر لأسود الأطلسي أو فريق عربي أو إفريقي آخر للوصول إلى المباراة النهائية.
وفي سبيل ذلك الحلم، يخوض أسود الأطلسي المواجهة "الصعبة للغاية" أمام الديوك، غير أن تحقيق الفوز على المنتخب ليس مستحيلا، إذ أن المنتخب الفرنسي لديه أيضا نقطة ضعف يمكن استغلالها وفق ما يراه الخبير الكروي الدكتور علاء صادق، في مقال له بموقع WINWIN.
ويشير صادق إلى أن أكبر نقاط ضعف منتخب فرنسا تتمثل بظهيري الجانب، كوندي في اليمين وثيو هيرنانديز في اليسار، والحل الأمثل لاستغلال نقطة الضعف هذه –في رأيه- هي بالضغط على طرفي الخصم.
ويكون ذلك، بحسب علاء صادق، من خلال نجوم الفريق أمثال حكيم زياش وأشرف حكيمي وأوناحي، إذ يمكن لهذا الأسلوب أن يشكل خطرًا داهمًا على مرمى فرنسا، ويربك قلبي الدفاع فاران وأوباميكانو وحارسهم هوجو لوريس.
وعند ذهاب لاعبين من المغرب صوب الظهير يجب ألا يفكر المغربي المستحوذ على الكرة في المراوغة أو السباق بالسرعة أو إرسال الكرات العرضية، بل يتجه تركيزه دائمًا إلى التمرير لأقرب زميل في المساحة خلف الظهير الفرنسي صوب خط المرمى.
ويضيف صادق أنه على لاعب المغرب الذي يتسلم الكرة، أن ينظر أولًا إلى مكان وجود النصيري، وأن يدقق في إرسال الكرة العالية متوسطة القوة صوب زميله فارع الطول وبارع القفزات، وهو أسرع وأقرب طريق للمغرب نحو هز الشباك، ويتفوق يوسف النصيري تمامًا في ألعاب الهواء على كل مدافعي فرنسا.
جانب آخر يمكن للمغاربة استغلاله وهو سقوط لاعبي وسط فرنسا بوفرة في ارتكاب المخالفات، ومنها جاءت ركلتا جزاء إنجلترا (تشاوميني وهرنانديز) مع خمس ركلات حرة لإنجلترا حول منطقة الجزاء الفرنسية؛ ما يضمن لأسود الأطلسي الفرص بشرط التدريب الكثير والمتكرر على تنفيذ تلك الركلات.
المصدر: مرسال قطر - winwin