نهائي كأس العالم.. لقب المونديال حائر بين ميسي ومبابي

2022/12/18
مبابي وميسي
مبابي وميسي

تترقب الأنظار إسدال الستار على منافسات مونديال 2022، بعد 64 مباراة و29 يوماً من الإثارة في واحدة من أكثر بطولات كأس العالم روعة على مر التاريخ، حيث تقام المواجهة النهائية، اليوم الأحد، بين منتخب فرنسا حامل اللقب ونظيره الأرجنتيني الباحث عن إنجاز جديد.

ويتوقع أن تكون مدرجات استاد لوسيل ممتلئة بنحو تسعين ألف متفرّج، معظمهم يدعمون الأرجنتين ونجمها الأسطوري ليونيل ميسي، إذ قال سفير الأرجنتين في قطر إنه يتوقع حضور 40 ألف مشجع أرجنتيني في المدرجات، فضلاً عن الجماهير التي تشجع التانغو من الدول الأخرى.

الأنظار تتجه نحو ميسي

وستكون الأنظار مركّزة على ميسي (35 عاماً)، المتوج بالكرة الذهبية 7 مرات والذي حقق كلّ شيء في مسيرة رائعة، خصوصاً مع ناديه السابق برشلونة الإسباني، لكن ينقصه اللقب العالمي الأكبر.

ويقود ميسي في موندياله الأخير "على الأرجح"، تشكيلة عادية نسبياً من حيث الأسماء الرنانة، لكن عبقرية ميسي، متصدّر ترتيب الهدافين بالتساوي مع مبابي (5)، رغم تقدّمه في السن، انتشلت منتخب التانغو من خسارة أولى صادمة أمام السعودية (1-2)، ما أجبرها على خوض خمس مباريات بنكهة المباراة النهائية وصولاً إلى النهائي الحقيقي الأحد.

ويجتاح العالم شعور بضرورة حصول ميسي على لقب يستحقه، بعد 4 مشاركات مخيبة نسبياً، الأمر الذي دفع الكثيرين للقول علانية أن ميسي يستحق هذا اللقب.

لقب ثانٍ لمبابي

أما فرنسا المتوجة في 2018 عندما بزغ نجم كيليان مبابي بعمر التاسعة عشرة، فتأمل في أن تصبح أول منتخب يدافع عن لقبه بنجاح بعد البرازيل في 1962، علماً أن الفريق الثالث الذي حقق هذا الإنجاز كان إيطاليا في 1938.

لكن فيروساً غريباً ضرب "الزرق" بدءاً من نصف النهائي وتسبب بإبعاد لاعب الوسط أدريان رابيو والمدافع دايو أوباميكانو، ثم انتقل إلى قلب الدفاع رافاييل فاران وكينغسلي كومان وإبراهيما كوناتيه.

حالة طارئة دفعت المدرب ديدييه ديشامب للقول إن جهازه الفني والطبي يبذل قصارى جهده للسيطرة على الوباء وتجاوز هذه الأزمة، لتقديم أداء مميز في نهائي البطولة.

ويسعى كلا المنتخبين لوضع النجمة الثالثة على قميصه، في مباراة تشهد صراعاً فردياً على جائزة الهداف وجائزة أفضل لاعب في البطولة بين ميسي ومبابي نجمي فريق باريس سان جيرمان.

المصدر: أ ف ب

الكلمات الدلالية