وصف نجم الكرة البرازيلية السابق روبيرتو كارلوس بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بأنها الأفضل في تاريخ بطولات كأس العالم لما شهدته من تميز في جميع النواحي الفنية والتنظيمية والإدارية والجماهيرية.
وقال الظهير المتوج مع منتخب البرازيل بكأس العالم 2002، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية" قنا" إن قطر قدمت تجربة كبيرة للعالم بأنه لا مستحيل في تنظيم الأحداث الرياضية وتحقيق النجاح فيها بدرجة عالية من الجودة وهو ما لمسه العالم المتابع للبطولة من داخل قطر.
وأضاف روبيرتو كارلوس أن ما ميز بطولة قطر هو المنشآت الرائعة والنظام الواضح في الوصول لها ودخول الجماهير وخروجها بكل سهولة وهو ما دفع الجماهير لمتابعة أكثر من مباراة في يوم واحد لمرحلة المجموعات والدور ثمن النهائي وهو أمر لم يتوفر للجماهير في جميع بطولات كأس العالم السابقة ولا أعتقد أنه سيتم في النسخة المقبلة نظراً لإقامتها في عدة مدن بأمريكا والمكسيك وكندا.
وأكّد أن دولة قطر أضافت الكثير لمفاهيم بطولات كأس العالم وهو تجميع الشعوب حول كرة القدم وتقبل ثقافاتها ومعتقداتها والترحيب بها وإقامة الفعاليات المختلفة التي تفسح المجال لجميع رواد كرة القدم من مختلف دول العالم للتعرف على الثقافة الخاصة بالمنطقة وهو أمر أضاف للبطولة الكثير بأن المونديال ليس كرة قدم فقط وإنما فرصة للتعرف على الثقافات والعادات والتقاليد وهو أمر رائع يُحسب للاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA في تطويره للعبة وتوسيع شعبيتها بإضافة جمهور نوعي لم يكن يرتبط بكرة القدم قبل هذا المونديال.
وقال النجم البرازيلي في ختام تصريحاته الخاصة لـ"قنا" : لقد حضرت للدوحة بدعوة من الاتحاد الدولي لكرة القدم وتابعت جميع مباريات المونديال وكنت أتمنى أن يُتوج بها منتخب بلادي البرازيل، لأنه يملك جيلاً مميزاً من اللاعبين كان يستحق، ولكن كرة القدم لا تخضع للمنطق في كثير من الأحيان وعلينا أن نتقبل ذلك.
وتابع: لقد استمتعت بالمونديال وعرفت عن قرب حب أبناء قطر لكرة القدم وهم يتابعون مباريات أساطير الفيفا، إنه جمهور شغوف بكرة القدم أضاف قيمة خاصة للمونديال.
ولفت روبيرتو كارلوس إلى أن ما قامت به قطر من تنظيم وتوسيع لقاعدة اللعبة سيكون عبئاً ثقيلاً على الدول الثلاث التي ستنظم النسخة المقبلة.
المصدر: قنا