بعد ختام كأس العالم 2022 بنجاح مبهر؛ تسعى قطر للمضي قدمًا في الطريق إلى استضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2036، إذ ستكون النسخة التاريخية التي قدمتها من المونديال نقطة انطلاق لدعم ملف ترشحها لاستضافة البطولة.
وتعود أول استضافة لقطر لإحدى البطولات الرياضية الكبرى إلى دورة الألعاب الآسيوية في عام 2006، وستنظم كأس آسيا لكرة القدم المقبلة، وبطولة العالم للسباحة في عام 2024، وبطولة العالم لكرة الطاولة في عام 2025 ودورة الألعاب الآسيوية في عام 2030، وذلك بعدما استضافت بطولتي العالم في كرة اليد عام 2015 وألعاب القوى عام 2019.
وتستضيف قطر بطولة العالم للدراجات النارية منذ عام 2004، وستنظم إحدى جولات بطولة العالم للفورمولا 1 اعتبارًا من عام 2023 ثم بطولة العالم للتحمل في عام 2024، بهدف أن تكون "رقم 1 في رياضة السيارات"، وفقًا لما ذكره سعادة السيد أكبر الباكر، رئيس قطر للسياحة.
وقال مايكل باين، مدير التسويق في اللجنة الأولمبية الدولية بين عامي 1983 و2004، إن قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "سجلا بعض الأهداف في مرمى الخصوم".
وكان ملعب لوسيل قد استضاف المباراة النهائية لمونديال 2022 أمس الأحد 18 ديسمبر، بين منتخبي الأرجنتين وفرنسا، حيث توج التانغو بلقب البطولة للمرة الثالثة في تاريخه بعد الفوز بركلات الترجيح 4-2 على الديوك عقب التعادل 3-3.
المصدر: الفرنسية