قال أسطورة الأرجنتين ليونيل ميسي إن رحلة التتويج بلقب مونديال قطر 2022 "كانت مليئة بالأفراح وبعض الأحزان".
وأسهم قائد التانجو في تتويج منتخب الأرجنتين بلقب كأس العالم في قطر الأحد الماضي بعد الفوز على فرنسا 4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل في زمن المباراة الأصلي والأشواط الإضافية 3-3.
وكتب ميسي عبر حسابه الشخصي في منصة إنستجرام، مساء اليوم الثلاثاء بعد العودة إلى بلاده حاملا كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخ الأرجنتين: "من جراندولي إلى كأس العالم في قطر، مر ما يقرب من 30 عاما، منحتني فيها الكرة الكثير من الأفراح وكذلك بعض الحزن".
وأضاف: "لطالما حلمت بأن أكون بطلا للعالم ولم أرغب في التوقف عن المحاولة، حتى مع العلم أن ذلك قد لا يحدث أبدا".
وتابع: "هذه الكأس التي فزنا بها يستحقها أيضا كل من لم يحصدها في نسخ المونديال السابقة (التي خاضتها الأرجنتين)، خاصة من شاركوا بكأس العالم 2014 في البرازيل".
وأوضح: "لقد كان يستحقها كل من شارك في تلك النسخة (2014)، بسبب الطريقة التي ناضلوا بها حتى النهائي، حيث عملوا بجد وأرادوا التتويج باللقب، بقدر ما فعلت، رغم النهاية الحزينة".
وأشار إلى أن التتويج بكأس العالم 2022 هو نتاج "تشجيع دييجو (مارادونا)، وكل أولئك الذين كانوا يدعمون المنتخب الوطني دائما دون النظر كثيرا للنتائج، حتى عندما لم تكن الأمور تسير كما أردنا".
واسترسل ميسي قائلا إن هذا التتويج هو ثمرة جهد "كل هذه المجموعة الجميلة (الحالية) التي تم تشكيلها والجهاز الفني وجميع أفراد المنتخب الذين يعملون ليل نهار ليجعلوا الأمر أسهل لنا، إنهم بمثابة جنود مجهولين".
وأتم قائد منتخب الأرجنتين "في كثير من الأحيان يكون الفشل جزءا من الرحلة والتعلم، ولولا خيبات الأمل من المستحيل أن يأتي النجاح. شكرا جزيلا لكم من القلب".
المصدر: مرسال قطر