أرجع المدافع رومان سايس، قائد المنتخب المغربي لكرة القدم، تميز منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، إلى الروح العالية والأجواء العائلية التي كانت تسود المنتخب في البطولة.
وذكر سايس "32 عاماً" أن الإنجاز التاريخي للكرة المغربية والعربية والإفريقية هو بحلول منتخب بلاده في المركز الرابع للمونديال، بعد أن نافس بكل قوة على الوصول للنهائي، لم يكن ليتحقق لهم إلا بالتكاتف بين اللاعبين والعيش كعائلة واحدة وهو ما كان له الأثر في النجاح الكبير للمنتخب وهو ما انتظره الشارع المغربي وسعدت به الكرة الإفريقية والجماهير العربية كأول منتخب عربي إفريقي يصل لهذا المستوى في المونديال.
وقال سايس في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، اليوم، إن تواجد عائلات اللاعبين برفقتهم في المونديال كان فكرة سديدة لها أثرها الكبير على المنتخب كمجموعة وأفراد وهو ما رفع من قيمة المنافسة والحماس لديهم لإهداء عائلاتهم فرحة جماعية في الملعب ما حفز اللاعبين معنوياً على تقديم أفضل مردود في وجود أفراد أسرهم على مدرجات الملعب.
وأضاف قائد المنتخب المغربي أن جماهير المغرب نالت نجومية كأس العالم FIFA قطر 2022 بحضورها المتواصل دعماً للمنتخب في مظهر حضاري نالت به إعجاب كل متابعي المونديال من دول العالم، مؤكداً أن ما قامت به الجماهير وما حققه المنتخب من نجاح يدعو للفخر وأنهم كلاعبين سيعملون على تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل مستفيدين من الحافز الجماهيري الكبير الذي وجدوه في كأس العالم بقطر.
ويعد المنتخب المغربي أول منتخب من قارة إفريقيا يحقق المركز الرابع في ترتيب المونديال كما أنه أحد أربعة منتخبات لعبت جميع مبارياتها في البطولة وعُزف لها النشيد الوطني سبع مرات، إلى جانب منتخب الأرجنتين المُتوج باللقب، وفرنسا الوصيف، وكرواتيا الثالث، فيما يُعد رومان سايس أكثر لاعبي المنتخب خبرة وقد لعب أساسياً مع المغرب منذ العام 2012 حتى تولي شارة القيادة في المونديال.
المصدر: قنا