ظهرت تفاصيل جديدة حول إعلان كريم بنزيما الاعتزال عن اللعب الدولي مع منتخب فرنسا، وابعاده عن الديوك في كأس العالم 2022، حيث قيل إن وجوده تسبب في توتر مع أنطوان جريزمان، في حين خشي آخرون أن يكون له تأثير سيء في قطر.
تم إرسال بنزيما إلى منزله عشية انطلاق المونديال بعد تعرضه لإصابة، لكن كانت هناك بعض التكهنات بأنه كان من الممكن أن يعود لنهائي كأس العالم 2022 بعد أن لعب في مباراة ودية مع فريقه ريال مدريد.
ومع ذلك، ورد أنه رفض فرصة العودة إلى قطر بعد خلاف مع المدير الفني ديدييه ديشامب، وانتقل إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتأكيد أنه قرر إنهاء مسيرته الدولية بعد الهزيمة في المباراة النهائية.
المزيد من التفاصيل حول سبب اختيار بنزيما للتقاعد من الخدمة الدولية بدأت الآن في الظهور وفقًا لما كشفته صحيفة «آس» الإسبانية، والتي ذكرت أن جريزمان شعر بأن الكثير من تغطية وسائل التواصل الاجتماعي قد تم توجيهها ضد مهاجم ريال مدريد.
ويمضي التقرير في الادعاء بأن جريزمان كان "قلقًا" بشأن قلة ظهوره على وسائل التواصل الاجتماعي مقارنةً ببنزيما، الأمر الذي كاد أن يؤدي إلى "اجتماع" مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لمعالجة هذه المخاوف.
لا يزال خروج بنزيما المؤلم من كأس العالم يتصدر عناوين الصحف بعد هزيمة فرنسا في المباراة النهائية أمام الأرجنتين، بعد أن قام اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا بإلغاء متابعة جميع زملائه السابقين في المنتخب الفرنسي تقريبًا على إنستجرام.
مع وجود جريزمان من بين أولئك الذين رفضوا وجود بنزيما، أفادت الصحيفة الإسبانية أيضًا أن اثنين آخرين لم يعد يتابعهما بنزيما - أوليفييه جيرو والحارس هوجو لوريس، وكانا قد أعربا أيضًا عن شكوكهما بشأن تأثير بنزيماعلى الفريق.
كما ورد أن بول بوجبا، الذي لم يتم استدعاؤه إلى تشكيلة منتخب فرنسا في كأس العالم بسبب الإصابة، كان لديه شكوك حول دور بنزيما في الفريق.
وشهدت عملية بنزيما على مواقع التواصل الاجتماعي بعدم متابعة جميع زملائه السابقين في الفريق باستثناء خمسة منهم، وهم إدواردو كامافينجا وأوريلين تشواميني وكيليان مبابي ورفائيل فاران وماركوس تورام.
كامافينجا وتشواميني هما زميلا بنزيما في الفريق في مدريد، بينما اعتاد فاران اللعب إلى جانب المهاجم في لوس بلانكوس، ولا يزال يتابع مدرب ريال مدريد السابق زين الدين زيدان، الذي ارتبط بقوة بمنصب مدرب منتخب فرنسا.
المصدر: مرسال قطر