أعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم، عن جاهزية مكتب حقوق الإنسان الذي افتتح مؤخرا بمطار حمد الدولي لمشجعي كأس العالم، والذي يعمل على مدار 24 ساعة منذ الأول من نوفمبر الماضي وحتى نهاية المونديال.
وأكد السيد هادي مبارك الخيارين مسؤول مكتب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمطار حمد الدولي، في تصريح له، أن الكادر الذي يعمل بالمكتب قد تم تدريبه ورفع قدراته من خلال دورات تدريبية مكثفة ومتخصصة في حقوق الإنسان في المطارات الدولية، مشيدا في الوقت ذاته بمشاركة وفد من المتطوعين من اللجنة العمانية لحقوق الإنسان.
وقال الخيارين: لقد أصبح الوفد العماني يشكل فريقا واحدا متكاملا ومنسجما مع الباحثين القانونيين من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك من خلال العمل المشترك في كافة التوقيتات الخاصة بالعمل في مكتب المطار على مدار الأسبوع، لافتا إلى أن الوفد العماني يستمر بالعمل في مكتب المطار جنبا إلى جنب مع موظفي اللجنة حتى نهاية بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ليواصل بعدها المكتب خدماته للقادمين والمغادرين عبر مطار حمد الدولي لما بعد المونديال.
وفي السياق ذاته، أكد المتطوعون من اللجنة الوطنية العمانية لحقوق الإنسان استعدادهم الكامل للوقوف جنبا إلى جنب مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لتقديم خدمات حقوقية وإرشادية توعوية لجماهير المونديال، من خلال مكتب اللجنة بمطار حمد الدولي، وأجمعوا في تصريحات صحفية على أهمية المشاركة في هذا الحدث الكروي التاريخي الذي لا يعتبر فخرا لدولة قطر فحسب، بل لكل الخليج والعرب والشرق الأوسط، ووصفوا مكتب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في المطار بأنه يمثل الحاضنة الإنسانية لجماهير كأس العالم، لافتين إلى أن مشاركتهم تعتبر تجربة جديدة تمنحهم سلما للصعود به للعديد من التجارب المستقبلية لتعزيز التآخي واحترام الجانب الإنساني.
وشددوا على أهمية مكتب اللجنة لما يوفره من طمأنينة للقادمين ويشعرهم بالأمان، وأن جميع الخدمات ستكون حاضرة لمساعدتهم، لا سيما أنه يقع في واجهة الدولة، وبالتالي يعتبر منصة مهمة لتقديم المساعدات الإنسانية، واستقبال المشجعين واللاعبين بالمنشورات التي أعدتها اللجنة القطرية لحقوق الإنسان؛ لتعريفهم بخدماتها واختصاصاتها، ويعتبر ذلك مبادرة محفزة لتعريفهم بأن حقوقهم مصانة.
وأكدوا عزم الفريق على المشاركة الإيجابية والمساهمة في إنجاح المونديال وتحقيق النتائج المبهرة، وأشاروا إلى الإنجازات والاستعدادات التي حققتها قطر، والتي بلا شك ستخرج أفضل استضافة في تاريخ الفيفا، وقالوا: إن مشاركتهم لا تمثل سلطنة عمان فحسب، بل كل الخليجين، وتعكس أخلاق العرب وثقافتهم وإنسانيتهم والسلوكيات الإيجابية، وتعكس أيضا صورة الإسلام للشعوب كافة.
المصدر: قنا