أوضح سعادة الدكتور محمد حبيبو ديالو سفير جمهورية السنغال، أن قطر أثبتت جدارتها في ترسيخ الدبلوماسية الرياضية، وباتت قبلة الرياضة العالمية بتنظيمها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
وقال سعادته، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن "دولة قطر أثبتت جدارتها للعالم باستحقاق تنظيم المونديال"، مشيراً إلى نجاحاتها المتعاقبة في استضافة البطولات الرياضية الإقليمية والقارية والعالمية، وداعياً الجميع للاستمتاع بالبطولة واحترام ثوابت دولة قطر، ليبقى هذا الحدث خالداً في ذاكرة الرياضة العالمية، وتعزيزاً للعلاقات بين مختلف البلدان.
كما أشاد سعادته بتسارع وتيرة العمل وجاهزية منشآت المونديال وتأهب دولة قطر لاستقبال الحدث الرياضي الأبرز عالمياً، حيث إنها أكملت استعداداتها اللوجستية والأمنية اللازمة لراحة زوار ومشجعي البطولة، ما يجعل نسخة كأس العالم FIFA قطر 2022، وهي أول بطولة تحتضنها دولة عربية وإسلامية، حدثاً فريداً من نوعه.
وأعرب عن سعادته بمشاركة منتخب بلاده في هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير من بين 32 دولة، مشيراً إلى أن الجمهور السنغالي سيشارك في تشجيع فريقه، حيث سيتوافد آلاف المشجعين من السنغال والمقيمين في عدد من الدول الخليجية والأوروبية والأمريكية إلى قطر، مشيراً إلى أن بلاده تتطلع إلى أن تكون خير ممثل للقارة الإفريقية من خلال الإبداعات الرياضية والاستعراضات الفنية التي تعكس الثقافة الإفريقية جنباً إلى جنب مع الدول الإفريقية الأخرى المتأهلة وهي المغرب، وغانا، وتونس، والكاميرون.
ولفت إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي تشارك فيها السنغال في بطولة كأس العالم، حيث شاركت في بطولة كأس العالم 2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان ووصلت فيها آنذاك إلى الدور ربع النهائي، وفي مونديال روسيا 2018 خرجت من السباق مبكراً بفارق النقاط.
واستطرد قائلاً: "نأمل خلال هذا المونديال في أن نذهب بعيداً في البطولة، إن لم نصل إلى النهائي فستكون لنا فرصة الوصول إلى النصف النهائي، حيث إن المنتخب السنغالي مؤهل لذلك وجميع لاعبيه محترفون في أرقى الأندية الأوروبية مثل "بايرن ميونيخ"، و"مانشستر يونايتد" وغيرهما من الأندية الإسبانية، والإيطالية، والفرنسية، والبريطانية".
المصدر: قنا
