سلّط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على منتخبات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك ضمن سلسلة من التقارير ينشرها الاتحاد القاري قبل أيام قليلة من انطلاق المونديال.
وذكر الاتحاد القاري، في تقريره، أن المنتخب الأسترالي، المصنف الـ38 عالمياً، يسعى للتأهل إلى الأدوار الإقصائية من البطولة للمرة الثانية في تاريخه، بيد أنه سيواجه تحدياً صعباً في المجموعة الرابعة، حيث تأمل كل من فرنسا، بطلة النسخة الماضية، والدنمارك وتونس أيضاً في الذهاب بعيداً في المونديال.
طموح أسترالي
وكان أفضل مركز حققه المنتخب الأسترالي في كأس العالم الوصول إلى دور الـ16 في نسخة 2006، كما احتل المركز الثالث في التصفيات الآسيوية خلف كل من منتخبي السعودية واليابان في المجموعة الثانية، قبل التغلب على المنتخب الإماراتي في الملحق القاري، ثم تجاوز منتخب البيرو بركلات الترجيح في مباراة الملحق العالمي.
ويطمح المدرب غراهام أرنولد، البالغ من العمر 59 عاماً، الذي تسلم مهمة تدريب المنتخب الأسترالي عام 2018 لقيادة منتخب بلاده إلى أبعد من دور المجموعات وإعادة سيناريو نسخة مونديال 2006 حين كان مساعداً للمدرب غوس هيدينك، حيث وصلت أستراليا إلى دور الـ16.
ويعوّل المنتخب الأسترالي على جهود نجمه آرون موي البالغ من العمر 32 عاماً والمحترف في صفوف سلتيك الاسكتلندي لما يملكه من خبرات كبيرة.
فرنسا.. ورحلة الدفاع عن اللقب
وأشار التقرير إلى أن المنتخب الفرنسي، المصنف الرابع عالمياً، يطمح للمحافظة على لقبه والفوز للمرة الثالثة بالبطولة، بعد نسختي 1998 و2018.
وتُعقد الآمال الفرنسية على المهاجم كريم بنزيمة، الذي يخوض النهائيات بعد فوزه بجائزة الكرة الذهبية تقديراً لأدائه الرائع في قيادة ريال مدريد إلى حصد لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
ومن جانبه، يريد منتخب الدنمارك المصنف العاشر عالمياً كسر حاجز الدور ربع النهائي بعد أن كان أفضل مركز حققه في نسخة مونديال فرنسا عام 1998.
ويعد اللاعب كريستيان إريكسن أحد أبرز الأوراق الرابحة في تشكيلة الدنمارك في ظل المستويات المميزة التي أظهرها مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، وينوي اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً الذي يسجل مشاركته الثالثة في نهائيات كأس العالم تحقيق حلمه بالتتويج بلقب المونديال.
تونس.. ومهمة صعبة
أما المنتخب التونسي المصنف الـ30 عالمياً فمازال يطمح لتخطي الدور الأول بعد أن فشل خلال خمس مشاركات سابقة في تحقيق ذلك الهدف.
وقال الاتحاد الآسيوي في تقريره إن مهمة المنتخب التونسي لن تكون سهلة، لا سيما أنه مُني بخسارة مؤلمة أمام البرازيل بطلة العالم خمس مرات بهدف مقابل خمسة في مباراة ودّية جرت في العاصمة الفرنسية باريس.
وتعوّل تونس على المهاجم يوسف المساكني الذي يُعد الركيزة الأساسية في صفوف المنتخب منذ أكثر من عقد من الزمان. وسيحاول مهاجم العربي القطري جاهداً صناعة الفارق في المونديال بعد أن غاب عن نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا بسبب إصابة في الكاحل.
المصدر: كوالالمبور - قنا