يحاول البلجيكي إدين هازارد، ترك أثر طيب في كأس العالم قطر 2022؛ حيث ستكون البطولة -بنسبة كبيرة- الأخيرة له مع بلاده، لا سيما أنه لا يلعب كثيرًا مع ناديه الحالي ريال مدريد، فيما كان استدعاؤه بمثابة فرصة لا تعوض ليضيف جديدًا إلى رصيده الدولي.
وخاض هازارد 71 دقيقة مع بلجيكا في لقاء ودي أمام مصر، ثم خرج من أرض الملعب بعدما فشل في تصحيح مسار منتخب بلاده الذي خسر المباراة بهدفين لهدف أمام الفراعنة.
ويشارك هازارد في المونديال بثوب القائد الهش الذي يحاول إثبات أحقيته على أرض الملعب، بعد بداية صعبة لموسمه الجديد في صفوف ناديه ريال مدريد الإسباني، لم يكن فيه لاعبًا أساسيًا.
ودافع البلجيكي عن نفسه، قائلا: "لم أصبح سيئًا على مدى سنتين أو ثلاث. لدي رغبة حاليًا في إظهار ما استطيع القيام به وإثبات قدرتي على تقديم كرة قدم جميلة".
وأوضح: "ستكون هذه مشاركتي الثالثة في كأس العالم، أرغب بأن أَظهر للشعب البلجيكي أنني ما زلت هنا وأنهم يستطيعون الاعتماد على قائدهم. ربما تكون فرصتنا الأخيرة مع هذا الجيل الذهبي من أجل الفوز بلقب ما، سنحاول بذل قصارى جهدنا".
وفي مشاركته في النسختين السابقتين، خرج المنتخب البلجيكي أمام الأرجنتين في ربع نهائي مونديال البرازيل عام 2014، قبل أن يخسر أمام نظيره الفرنسي في نصف نهائي النسخة الأخيرة قبل أربع سنوات ويكتفي بالمركز الثالث.
وخاض البلجيكي 122 مباراة دولية سجل خلالها 33 هدفًا، وتألق في صفوف ليل الفرنسي (2007-2012) ثم مع تشيلسي الإنجليزي (2012-2019)، لكن تجربته مع ريال مدريد لم تكن ناجحة على الإطلاق على الرغم من أن الفريق الملكي دفع مبلغًا ضخمًا للحصول على خدماته مقابل 115 مليون يورو، وهو الأغلى في تاريخ الميرينغي.
وتحدّث هازارد عن تجربته في صفوف فريق العاصمة الإسبانية، قائلًا: "سأكذب على نفسي إذا قلت إنني أمر هذه الفترة بوقت جيد؛ فأنا لا ألعب، لكني أحاول الاحتفاظ بابتسامتي، ثمة أيام تكون الأمور صعبة فيها عندما أعتقد أنني سألعب ولا يتحقق هذا الأمر. يتعين عليّ التأقلم مع هذا الوضع".
المصدر: winwin