مدرب الإكوادور: منتخب قطر جيد ومنظم ولدينا الحماس لتقديم مونديال مميز

2022/11/19
غوستافو ألفارو المدير الفني لمنتخب الإكوادور
غوستافو ألفارو المدير الفني لمنتخب الإكوادور

أكّد الأرجنتيني غوستافو ألفارو المدير الفني لـ منتخب الإكوادور لكرة القدم، أن مواجهة منتخب قطر في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، غدًا الأحد، لها خصوصية كبيرة بالنظر لكونها المباراة الأولى في المونديال بمواجهة منتخب البلد المضيف.

وقال مدرب الإكوادور، في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: "الجميع يعد لهذه المباراة منذ 12 عامًا، والمنتخب القطري يملك مؤهلات تكتيكية جيدة جداً، وأقام مرحلة إعداد طويلة. إنهم منتخب متجانس ومنظم ولاعبوه يلعبون مع بعض منذ فترة طويلة وهذا أمر إيجابي يصب في مصلحتهم، وبالتالي أعد العدة لهذه اللحظة التي كانت منتظرة بالنسبة للجميع في قطر".

قطر بذلت جهدًا كبيرًا للوصول إلى هذا المستوى خلال سنوات التجهيز لاستضافة المونديال

وأضاف المدرب، الذي قاد الإكوادور لاحتلال المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية: "ربما المنتخب القطري لا يملك في صفوفه أي لاعب يلعب في الدوريات الأوروبية ولكنه منتخب جيد ويصعب المهمة على المنافس، وقادر على أن يبلي بلاء حسنًا، فضلا عن أنه بطل آسيا، ودولة قطر بذلت جهدا كبيرا للوصول إلى هذا المستوى خلال سنوات التجهيز للاستضافة، ولديهم سياسة رائعة تجاه رياضة كرة القدم مكنتهم من تطوير مستوى هذه اللعبة في البلاد".

وتابع: "كرة القدم في الإكوادور تطورت كثيرًا في الفترة الأخيرة ولدينا العديد من اللاعبين في الدوريات الأوروبية وواجهنا لحظات صعبة في الفترة الأخيرة، لكن هذا بث فينا الحماس أكثر لتقديم مونديال مميز".

ونوه المدرب الذي سبق له تدريب بوكا جونيورز الأرجنتيني: أشعر بالفخر لوجود أكثر من مدرب أرجنتيني في هذا المونديال، لاسيما أنهم بنوا أنفسهم بأنفسهم وأثبتوا جدارتهم، وبالنسبة لي شرف كبير التواجد في هذه النسخة المونديالية، وآمل أن أكون أول مدرب أرجنتيني يفوز في المباراة الافتتاحية".

خوض المباراة الافتتاحية امتياز كبير جدا وكل الأنظار ستكون شاخصة على المنتخبين

وقال: "خوض المباراة الافتتاحية امتياز كبير جدا وكل الأنظار ستكون شاخصة على المنتخبين، وبالتأكيد هو شعور رائع ينتابني وأسترجع حاليا شريط الذكريات خلال مسيرتي السابقة، وبجانب ذلك المشاركة في كأس العالم كمدرب تعني الكثير بالنسبة لي، وتعد مقياس النجاح في ظل تسلمي المهمة بعد استقالة المدرب السابق، وخضنا تحديات كبيرة في التصفيات المؤهلة".

وأشار المدرب البالغ من العمر 60 عامًا إلى أن عملية الاختيار لم تكن سهلة في ظل وجود العديد من اللاعبين في الدوريات الأوروبية، وواجهت منتخب بلاده الكثير من الصعوبات والعقبات.

وأوضح: " لقد تمكنا في نهاية الأمر من تحديد أهدافنا وتكثيف جهودنا لنكون بوضعية جيدة، وبالفعل تجاوزنا عدة عقبات في المرحلة الماضية، ونحن نريد التركيز على كأس العالم، بالرغم من وجود بعض التحديات، وغدًا علينا أن نظهر الوجه الحقيقي لمنتخبنا من أجل إسعاد الجماهير في بلادنا".

المصدر: الدوحة - قنا

الكلمات الدلالية