يجمع كأس العالم FIFA قطر 2022 كل ما هو فريد، ما بين الاستدامة والتقارب وغيرها من المقومات، واستاد المدينة التعليمية هو أحد أهم الأشياء المتفردة بالمونديال، إذ يعد استادا استثنائيا بحق، لجمعه بين قوة كرة القدم والمعرفة في مكان واحد، حيث تلتقي اللعبة بالعلم والمعرفة.
الاستاد، الذي يتسع إلى 40 ألف متفرج، ويقع بمدينة الريان، على بُعد 7 كم شمال غرب وسط الدوحة، يسلط الضوء على مكانة قطر المميزة كمركز تعليمي ديناميكي للطلاب والأكاديميين في مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم، وهو ببساطة مركز رائد للمعرفة والابتكار، كما يشير اسمه.
وتضم هذه المنطقة، وفق الموقع الرسمي للمونديال Qatar2022، عددًا من الجامعات العالمية الرائدة التي تحفل بالاختراعات والابتكارات، بفضل تحلي كل من فيها بأفكار جديدة وأبحاث متطورة تعكس المواهب المميزة والابتكارات الرائعة.
ويتناغم التصميم الحديث لاستاد المدينة التعليمية مع الهندسة المعمارية الإسلامية التقليدية، وتحاكي المثلثات على الواجهة الخارجية أنماطًا هندسية معقدة تشبه الألماس، تشع وتتلألأ بحسب حركة الشمس، أما في الليل، فتُضاء الواجهة بأضواء مميزة لتمنح المشجعين فرصة الاطلاع على عرضًا فنيًا في غاية الروعة.
ويزخر محيط الاستاد بالعديد من المرافق الرياضية والترفيهية من الدرجة الأولى في جميع أنحاء الحرم الجامعي، وبعد انتهاء البطولة، ستضاف المزيد من المرافق إلى محيط الاستاد لتمكين أهل المنطقة والمجتمع الأكاديمي من مواكبة تطورات المستقبل وتحفيزهم خارج الفصل الدراسي.