بخلاف الاستادات المونديالية الأخرى في قطر، خضع استاد خليفة الدولي لإعادة تأهيل شاملة، ليكون أحد الاستادات الثمانية المخصصة لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022.
استاد خليفة الدولي، الذي يوجد في منطقة أسباير، على بُعد 11 كم غرب وسط الدوحة، يعد الأعرق على الإطلاق بين الاستادات المونديالية الثمانية، إذ تم إطلاقه للمرة الأولى عام 1976، وهو أحد المنشآت الأيقونية في عالم الرياضة القطرية.
استضاف الاستاد قائمة طويلة من الفعاليات الرياضية التاريخية منذ إطلاقه في سبعينيات القرن الماضي، ونادرًا ما تُذكر كرة القدم أو ألعاب القوى في قطر دون الإشارة إلى هذا الاستاد، الذي خضع لسلسة من عمليات التجديد والتغيير استعدادًا للمونديال.
وقد استضاف استاد خليفة الدولي، عند إعادة افتتاحه في مايو 2017، نهائي كأس الأمير، وهو الحدث الأقرب إلى قلوب جميع القطريين، وإحدى أهم المسابقات المحلية في كرة القدم.
ويعد القوسان المزدوجان اللذان يعانقان السماء من أهم مميزات الاستاد الجاذبة لعشاق كرة القدم وأكثرها شهرة، وقد أضيفت تحتهما مظلة واسعة، لتعمل بالتكامل مع نظام التبريد للحفاظ على درجة حرارة مريحة للاعبين والمشجعين.
وبحسب الموقع الرسمي للمونديال Qatar2022، فقد أضافت التحديثات الجديدة على المدرجات 12 ألف مقعد، ليتسع في الإجمالي إلى 40 ألف مقعد، بينما أضفت الإضاءة الرقمية والواجهة الحديثة بريقًا جديدًا على هذا الصديق القديم الأغلى على قلوب القطريين.
استضاف هذا الاستاد مباريات من كأس الخليج العربي، وكأس العالم للأندية، ومنافسات بطولة العالم لألعاب القوى، وغيرها من الفعاليات الرياضية، وهو جاهز للمشاركة في أكبر حدث كروي على الإطلاق في العالم.