على عكس الاستادات المونديالية في قطر التي تم إنشاؤها من البداية، خضع استاد أحمد بن علي، الذي دُشن لأول مرة في العام 2003، لإعادة بناء كاملة خصيصًا للمشاركة في كأس العالم FIFA 2022، ويتسع لنحو 40 ألف متفرج.
ويتميز الاستاد، الذي يقع على بُعد 20 كم غرب وسط الدوحة، بواجهة خارجية مذهلة على مشارف الصحراء، تروي قصة قطر، إذ يقف شامخًا في منطقة أم الأفاعي، التي تعد أحد أعرق المدن القطرية وموطن نادي الريان الرياضي.
وتقع المدينة على مشارف الصحراء، حيث انطلقت أجمل الحكايات القطرية التي تعيش في قلوب أهل المنطقة المعروفين بتمسّكهم بتاريخهم المذهل تماماً مثل حبّهم لكرة القدم.
ويحاكي تصميم الاستاد والمباني المحيطة به جوانب من الثقافة والتقاليد المحلية، أما واجهته الخارجية، فتعكس تموجات الكثبان الرملية، في حين تصور الأشكال الهندسية المميزة جمال الصحراء والنباتات والحيوانات المحلية، فضلاً عن التجارة المحلية والدولية، كما أنه سيكون المقر المثالي لنادي الريان بعد انتهاء البطولة.
وبحسب الموقع الرسمي للمونديال Qatar2022، فقد تم استخدام أكثر من 80% من مواد البناء من الاستاد الأصلي الذي كان يشغل الموقع سابقًا، في حين جرى الاحتفاظ بالأشجار المحيطة بالاستاد القديم بعناية، وسيتمكن المشجعون عند زيارتهم هذا الاستاد من التنقل عبر نظام مترو الدوحة الجديد الصديق للبيئة – استكمالاً لتجربة مستدامة حقًا.