أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، عن تكثيف الاستجابة الإنسانية الطارئة لمئات الآلاف من النازحين في ميانمار.
وأفاد ماثيو سالتمارش المتحدث باسم المفوضية، في تصريح له، أن عدد النازحين داخليا في ميانمار تضاعف منذ فبراير 2011 وبلغ حاليًا 800 ألف شخص، مع التدهور السريع للوضع الأمني في جميع أنحاء البلاد واشتداد الصراع المسلح، متوقعًا اتجاهًا متسارعًا لموجات النزوح في الأسابيع والأشهر القادمة.
ولفت سالتمارس إلى أن ولايتي كايين وكايا هي أكثر الولايات تضررًا، حيث أدت الأعمال العدائية بين مختلف الجماعات المسلحة إلى عمليات نزوح واسعة النطاق.
كما أشار المسؤول الأممي إلى تضرر ولايات مون وشايا في الجنوب وباغو في الشرق، ومنطقة أخرى في الشمال الغربي في ميانمار من الصراع ولديها احتياجات ملحة للمساعدات، مؤكدًا أن وصول المساعدات إلى هذه المناطق لا يزال مقيدًا بسبب انعدام الأمن وحواجز الطرق والتحديات في الحصول علي موافقات المرور.