أعلنت اللجنة الوطنية للتخليص الجمركي اعتماد آلية عمل "التقارير التفاعلية" القائمة على عرض البيانات بشكل إحصائي تفاعلي، للوقوف على العقبات التي تواجه عمليات التخليص الجمركي، وذلك لتسهيل متابعة أعمالها المتعلقة بكافة الإجراءات الحكومية المطبقة على البضائع وعلى عمليات الاستيراد والتصدير.
وأعلن السيد محمد أحمد المهندي، مساعد رئيس الهيئة للشؤون الجمركية، عن هذه الآلية خلال الاجتماع الدوري لأعضاء اللجنة، حيث قال إنه "تم بناء معمارية هذه التقارير وفقا لاستراتيجيتها، بحيث تكون مخرجات هذه التقارير متوافقة تماما مع أهدافها الاستراتيجية".
محمد المهندي: اللجنة تأخذ على عاتقها متابعة معدلات الأداء لموظفي الجهات الحكومية المقيدة للبضائع
وذكر المهندي أن الهيئة تجتهد دائما من أجل إيجاد حلول أفضل لتطوير العمل في كافة المجالات الجمركية، موضحا أن اللجنة تأخذ على عاتقها متابعة معدلات الأداء لموظفي الجهات الحكومية المقيدة للبضائع وذلك لضمان خروج العمل في المنافذ الجمركية بالجودة المطلوبة ووفق أعلى المعايير العالمية.
كما أشار إلى أن التكنولوجيا والتقنيات الحديثة المتطورة هي البديل الملائم والكامل لتطوير العمل الجمركي استنادا إلى قواعد بيانات ذات طبيعة جمركية سليمة، إضافة إلى الاعتماد على المنهج العلمي في التحليل باعتباره مسار دعم لاتخاذ القرار وتصويب الانحرافات.
تحليل نتائج مخرجات التقارير التفاعلية نحو علاج المشاكل وتحسين معدلات الأداء وحفظ أمن المجتمع القطري
وفي هذا الصدد، ذكرت الهيئة العامة للجمارك أنه من المتوقع أن يعتمد عمل أعضاء اللجنة الوطنية للتخليص الجمركي خلال الفترة المقبلة على تحليل نتائج مخرجات التقارير التفاعلية نحو علاج المشاكل وتحسين معدلات الأداء وحفظ أمن المجتمع القطري، مبينة أن المرجع الرئيسي لتطوير عمليات التخليص الجمركي يرتكز على تبويب وتحليل قواعد البيانات المنقحة ذات السلاسل الزمنية القابلة للقياس الكمي، والتي توضح بشكل دقيق واقع العمل الجمركي، ويمكن من خلالها رصد العقبات والمعوقات التي قد تعيق سير العمل في منافذ الدولة.