أبرمت الخطوط الجوية القطرية ونظيرتها الماليزية "بيرهاد" مذكرة تفاهم لتعزيز سبل التعاون الاستراتيجي بين الناقلتين، في العديد من المجالات والأعمال التجارية، لتقديم مجموعة استثنائية وحصرية من الخدمات والمزايا للمسافرين.
وقالت الخطوط القطرية في بيان إن الناقلتين ستعملان بموجب مذكرة التفاهم على تعزيز شبكة وجهات كلّ منهما، ما يتيح للمسافرين إمكان السفر إلى المزيد من الوجهات الجديدة على شبكة وجهات الناقلة الأخرى، مع إتاحة منتجات جديدة وحصرية لمسافري الناقلتين قريبًا.
خيارات أكثر
وأوضحت أن هذا التعاون يتيح لمسافري الخطوط القطرية خيارات السفر إلى الوجهات المحلية الماليزية ووجهات في آسيا عبر الخطوط الجوية الماليزية، في حين يتيح لمسافري هذه الخطوط خيارات السفر عبر "الخطوط القطرية" إلى أبرز الوجهات في أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، والأمريكيتين.
كما اتفقت الشركتان على التعاون في عدد من المجالات التجارية الأخرى، بما فيها الشحن الجوي والعمليات التشغيلية والخدمات التجارية، التي من شأنها تمهيد السبيل لمرحلة جديدة من التعاون والابتكار لكلا الناقلتين لقيادة المرحلة الجديدة من الطلب المتزايد على السفر في المستقبل.
أكبر الباكر: مذكرة التفاهم بداية مرحلة مهمة للخطوط القطرية مع احتفالها بمرور 20 عامًا على تشغيل خدماتها إلى ماليزيا
وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "إن مذكرة التفاهم بين الناقلتين بمثابة بداية مرحلة مهمة للخطوط القطرية، لاسيّما وهي تحتفل بمرور 20 عاما على تشغيل خدماتها إلى ماليزيا".
وأكد أن هذا التعاون الوثيق مع الخطوط الجوية الماليزية مثال جليّ على أن الشراكات الدولية القوية من شأنها تمهيد السبيل لتعافي قطاع الطيران، وإتاحة أفضل خيارات السفر السلسة إلى شبكة وجهات الخطوط القطرية العالمية المتنامية.
كفاءة أفضل
من جانبه قال السيد إيزهام إسماعيل، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الماليزية "بيرهاد": إن من شأن هذه الشراكة إتاحة كفاءة أفضل وشبكة وجهات أكبر أمام مسافري الناقلة الماليزية، في الوقت الذي نعمل فيه على تعزيز حركة المرور عبر مطار كوالالمبور الدولي، والاستجابة لحركة التعافي من آثار "كورونا" مع فتح المزيد من الدول لأبوابها أمام الزوار وازدياد الطلب على السفر جوًا.
وبدأت الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية الماليزية تعاونهما معًا في عام 2004، وقامتا بتعزيز الشراكة بينهما بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت حاليًا تسيّر رحلات بالرمز المشترك بين الناقلتين إلى 62 وجهة في ماليزيا وجنوب شرق آسيا وأستراليا ونيوزيلندا والشرق الأوسط، وأوروبا، وأمريكا، وإفريقيا.