أعربت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، عن خالص الشكر والتقدير وعظيم الامتنان، لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، لتشريفه ورعايته المتواصلة لجائزة التميز العلمي منذ انطلاقتها قبل خمسة عشر عاما، ما يدل على اهتمام سموه وحرصه على تشجيع وتكريم المتميزين علميا ، وتعبير عن إيمان سموه بأن ثروة قطر الحقيقية تكمن في ثروتها البشرية، التي تمثلها النخبة المتميزة من المكرمين في جميع فئات الجائزة، لا سيما والجميع يعيش في عالم متغير يتسم بالتنافسية.
الجائزة إحدى وسائلنا الفاعلة لاكتشاف المواهب وبناء قدراتنا الوطنية العلمية
وقالت سعادتها في الاحتفال بجائزة التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة اليوم، إن هذه الجائزة أضحت مشروعا وطنيا، ترعاه الدولة وتهتم به، ليس فقط لأنها تعكس استثمار الوطن في الإنسان القطري، ولكن لأنها "إحدى وسائلنا الفاعلة لاكتشاف المواهب وبناء قدراتنا الوطنية العلمية، ما سيعزز رأس مالنا البشري والمعرفي لبناء مجتمع المعرفة الذي نصبو إليه".
تعكس المستوى عالي الجودة ونوعية مخرجات قطر التعليمية بكل مراحلها الدراسية
ونوهت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي بأن جائزة التميز العلمي تعد مرآة تعكس المستوى عالي الجودة ، ونوعية مخرجات قطر التعليمية بكل مراحلها الدراسية، ما يساهم في أن يحقق المتميزون الفائزون جميع المواصفات والشروط المعيارية للتميز، وهي معايير رفيعة المستوى، شملت المستوى الأكاديمي، والسمات الشخصية، والتنمية الذاتية، والإسهامات المجتمعية، والقيادة التربوية الفاعلة، ومهارات التخطيط، إضافة إلى امتلاك الرؤى العلمية كمتطلب أساسي لمواكبة تحديات القرن الحادي والعشرين.
المكرمون الذين يحتفل الوطن اليوم بتميزهم العلمي سيحتفلون هم غدا بعلو شأنه لتميزهم في عطائهم له
وذكرت أن الطريق إلى التميز تسلكه النخبة النادرة التي تستحق التقدير، مشيرة إلى أن المكرمين الذين يحتفل الوطن اليوم بتميزهم العلمي، سيحتفلون هم غدا بعلو شأنه لتميزهم في عطائهم له، وتفانيهم في بناء مجده، معربة عن ثقتها في أن التميز سيكون هو دأب المكرمين في رحلة العلم والعمل.
وعبرت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي عن الشكر لشركاء التميز ورعاته، وبالأخص أولياء الأمور والهيئات التدريسية والإدارية في رياض الأطفال والمدارس والجامعات، لتهيئتهم البيئة الحاضنة للتميز، كما شكرت "سفراء التميز" على تعاونهم ودعمهم، وكذلك القائمين على أمر الجائزة لجعلهم هذا الاحتفال متميزا.
مريم المفتاح: المتميزون سيكونون سفراء لبلادهم ومؤسساتِهِا التعليميةِ أينَما كانوا لأنهم أهل لتحقيق الإنجازات والمكاسب
وألقت الطالبة مريم ناصر المفتاح، الفائزة بجائزة التميز العلمي من فئة الطالب الجامعي، كلمة باسم المتميزين المكرمين ثمنت فيها رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، لجائزة التميز العلمي منذ انطلاقتها الأولى، حتى أصبحت هدفا يسعى إليهِ أبناء الوطنِ، وهو ما يؤكده تزايد أعداد المتميزين عاماً بعد آخر ، منوهة إلى أن المكرمين المتميزين سيكونون سفراء لبلادهم ومؤسساتِهِا التعليميةِ أينَما كانوا، لأنهم أهل لتحقيق الإنجازات والمكاسب، مؤكدة أن قافلة التميز ستستمر دون توقف نحو الأفضل، لأجل الوصول للغايات التي يمضي الجميع لتحقيقها.
وتهدف جائزة التميز العلمي لتقدير المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير الأداء، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار والتنافس لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وأيضاً بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي.