افتتح صندوق قطر للتنمية المرحلة الأخيرة من مشروع "مجمع أصيلة السكني" بالمملكة المغربية الشقيقة، والبالغة 204 وحدات سكنية.
وسيقدم المجمع السكني الواقع بمنطقة "بئر السوق"، خدماته من خلال 12 عمارة مكونة من 3 طوابق وطابق سفلي، يحتوي كل طابق على 4 شقق، وتبلغ مساحة كل شقة 72 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى روضات للأطفال و4 محلات تجارية تخدم المجمع السكني.
وشارك وفد من صندوق قطر للتنمية، ترأسه سعادة السيد خليفة الكواري المدير العام للصندوق، في حفل افتتاح المشروع الذي أقيم بحضور سعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني سفير دولة قطر لدى المملكة المغربية، بالإضافة إلى ممثلي ولاية أصيلة ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المغربية.
خليفة الكواري: قطر تحرص على توفير سبل العيش الأساسية التي تعد حقًا لكل إنسان
وخلال كلمة له بالحفل، قال سعادة مدير عام صندوق قطر للتنمية: "نفتتح معًا هذا الصرح المهم لنستكمل رحلة العطاء الإنسانية هذه ليكون أملًا جديدًا، ولا سيما في ظل الأزمات الاقتصادية والتحديات الكبيرة، ومنها أزمة جائحة كورونا "كوفيد- 19"، وأزمة تغير المناخ، حيث تحرص دولة قطر على توفير سبل العيش الأساسية التي تعد حقا لكل إنسان".
من جانبه، قال السيد محمد بن عيسى الأمين العام لمنتدى أصيلة، "إن مؤسسة منتدى أصيلة تعتبر أن مساهمة صندوق قطر للتنمية في هذا المشروع دليل على العلاقات الأخوية المتينة، وروح التعاون والشراكة القائمة بين الدولتين الشقيقتين".
وأضاف أن مؤسسة المنتدى وفرت من جانبها، وعاء عقاريًا مساحته هكتار ونصف هكتار، كما تولت الإشراف على تتبع عمليات البناء، وباقي العمليات التكميلية فيما يخص ربط الماء والكهرباء والصرف الصحي.
الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني: المشروع يشكل تأكيدًا ودعمًا لأواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين القطري والمغربي
من جهته، قال سعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني سفير دولة قطر لدى المملكة المغربية: "يتم اليوم في مدينة أصيلة، تدشين المرحلة الأخيرة من مشروع بناء 204 وحدات سكنية الممول من قبل دولة قطر عبر صندوق قطر للتنمية، ويشكل هذا المشروع تأكيدًا ودعما لأواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين القطري والمغربي، وتفعيلا للاهتمام الذي توليه دولة قطر لدعم المشاريع الاجتماعية والتنموية في المغرب".
وسيلعب هذا المشروع دورًا مهمًا في دعم الشعب المغربي الشقيق، من خلال ضمان وجود سكن ملائم للمستفيدين يوفر حياة كريمة ومستقبلا واعدًا، كما أنه تأكيد على العلاقات الثنائية العريقة بين البلدين والجهود المستمرة لتقوية هذه العلاقة بشكل مثمر ودأب دولة قطر المستمر في مساعدة أشقائها.