أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع عدد اللاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم نحو دول الجوار بسبب التصعيد العسكري الروسي لأكثر من 3.1 مليون لاجئ.
وحذر السيد ماثيو سولتمارش، المتحدث باسم المفوضية، في تصريحات اليوم، من أن الاحتياجات الإنسانية آخذة بالتزايد بشكل مضطرد، خاصة مع زيادة أعداد النازحين داخل البلاد وخارجها، مشيرا إلى أن حوالي 13 مليون شخص تأثروا بالتصعيد، وهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وأخرى متعلقة بالحماية.
ماثيو سولتمارش: العديد من الأشخاص لا يزالون محاصرين في المناطق التي يزداد فيها الصراع حيث الخدمات والاحتياجات الأساسية معطلة
وذكر أن العديد من الأشخاص لا يزالون محاصرين في المناطق التي يزداد فيها الصراع حيث الخدمات والاحتياجات الأساسية معطلة، في ظل نقص في الغذاء والماء والأدوية، مضيفا أن التقارير الإنسانية الواردة من تلك المناطق مروعة، ما يستدعي من الدول المجاورة مواصلة إبقاء حدودها مفتوحة أمام الفارين بحثاً عن الأمان.
وشدد المسؤول الأممي على أن الوضع الإنساني في غاية الحرج في مدن مثل "ماريوبول" و"سومي"، إذ يواجه السكان في هذه المناطق نقصا حادا في الغذاء والمياه والأدوية، لافتا إلى أن المفوضية تتابع عن كثب المفاوضات بشأن الممرات الآمنة، وقامت بعملية تخزين مسبق لشحنات المواد الإنسانية للاجئين في بلدان الجوار الذين يمثل النساء والأطفال حوالي 90 في المئة منهم، مؤكدا أن هؤلاء المدنيين باتوا عرضة لمخاطر متزايدة مثل الإتجار بالبشر والاستغلال.