سمح الاتحاد الأوروبي بزراعة الأراضي البور، في خطوة تهدف إلى تخفيف تبعات الأزمة الأوكرانية على الأمن الغذائي في أوروبا، وتعويض الانخفاض المستقبلي في إنتاج الحبوب.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه "في إطار تخفيف تبعات الأزمة الأوكرانية على الأمن الغذائي في أوروبا، ولتعويض الانخفاض المستقبلي في إنتاج الحبوب العالمي المرتبط بالحرب في أوكرانيا، ستقوم أوروبا بتعبئة أراضيها البور، لموازنة عواقب الحرب في أوكرانيا".
وقال إنه سمح بـ"تخفيف القواعد مؤقتًا على الأراضي غير المزروعة لزيادة الإنتاج الزراعي"، مبينًا أنه "سيكون من الممكن إنتاج أي محصول مخصص للاستهلاك البشري أو الحيواني في هذه الحقول، ويمكن استخدام الأراضي غير الخصبة لرعي الحيوانات".
وحسب منظمة "الإسكوا" فإن الأراضي البور هي الأراضي المزروعة التي لم تُبذر لموسم نمو واحد أو أكثر، ولفترة لا تتخطى خمس سنوات.