تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تنطلق بالدوحة فعاليات معرض "ميليبول قطر" في دورته الـ 14، والذي تنظمه وزارة الداخلية خلال الفترة من 24 إلى 26 مايو المقبل، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وينطلق "ميليبول قطر"، الفعالية الدولية الرائدة في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وسط تنامي الطلب على الحلول المبتكرة وأنظمة الدفاع المتقدمة، واللازمة لمعالجة التحديات المعقدة التي تواجه قطاع الأمن الداخلي.
وتوقعت اللجنة المنظمة أن يستقطب "ميليبول قطر 2022" أكثر من 200 شخص من الوفود وكبار الشخصيات من 40 دولة من مختلف أنحاء العالم.
ميليبول قطر
وقال اللواء ناصر بن فهد آل ثاني رئيس لجنة "ميليبول قطر": "في ضوء التحديات الأمنية المتزايدة، بما فيها آليات الاستجابة للتهديدات الصحية مثل أزمة كوفيد-19، وتنامي المخاطر السيبرانية والاضطرابات الجيوسياسية التي شهدها العالم مؤخرا، تشكل النسخة 14 نقطة التقاء رائدة للابتكار، ودعم تطلعات القطاع والجهود الساعية لتلبية المتطلبات العاجلة والمستقبلية لصانعي القرار والقوى الأمنية والجهات التنفيذية الفنية، ومطوري البنى التحتية".
وأضاف: "لا شك أن نسخة المعرض الحالية ستكون من أكثر اللقاءات ترقبا، وستتجاوز النتائج المذهلة التي حققتها النسخة السابقة، والتي رسخت مكانته كواحد من أبرز فعاليات الأمن الداخلي والدفاع المدني في المنطقة، مع تسجيلها لعقود واتفاقيات تزيد قيمتها عن 390 مليون ريال قطري، ووصول معدل رضا الجهات العارضة إلى 82 في المئة".
فرصة مُهمة
من جانبها، أعربت الجهات العارضة عن تطلعها للمساهمة في تلبية احتياجات قطر في مجالات الأمن الداخلي والدفاع المدني، والمرتبطة برؤية قطر الوطنية 2030، التي تخصص استثمارات ضخمة لمشاريع البنية التحتية التي تتطلب بدورها حلولا أمنية متقدمة وخبرات محلية ودولية.
ويستقطب "ميليبول قطر" أبرز الجهات الفاعلة في قطاع الأمن العام والصناعي حول العالم، والتي تغتنم فرصة مشاركتها في المعرض لاستعراض أحدث المنتجات والخدمات المبتكرة في مجالات الأمن والسلامة، وأجهزة وأنظمة الكشف والوقاية، وغيرها من الأنظمة والخدمات المبتكرة.
وتلبي الفعالية جزءا كبيرا من الاحتياجات الأمنية المتنامية لدولة قطر، وبما يتماشى مع رؤيتها الوطنية 2030.
نسخة 2021
واستقطبت دورة المعرض السابقة، التي أقيمت في مارس 2021، أكثر من 220 جهة عارضة من 17 دولة، وبلغت نسبة المشاركات الجديدة أكثر من 50 في المئة، بالإضافة إلى حضور ما يزيد عن 8 آلاف زائر من 80 دولة.
ويتوقع منظمو "ميليبول قطر" أن تحقق دورة العام الحالي أداء أفضل، لا سيما مع رفع العديد من القيود المفروضة على السفر الدولي.
ويقام معرض "ميليبول قطر" وسط توقعات بنمو سوق الأمن الداخلي في الشرق الأوسط بنسبة 14.5 في المئة سنويا، خلال الفترة المشمولة بالتوقعات بين عامي 2019 و2025 حسب ما تشير منصة "ريسيرش إنجين".