دولار أمريكي 3.66ريال
جنيه إسترليني 4.62ريال
يورو 3.85ريال

جامعة حمد تنظم ورشة عمل حول تنظيف محطات الطاقة الشمسية باستخدام الروبوتات

02/04/2022 الساعة 16:47 (بتوقيت الدوحة)
ع
ع
وضع القراءة

نظم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، ورشة عمل متخصصة بعنوان "التنظيف باستخدام الروبوتات الكهروضوئية"، بمشاركة أكثر من 100 مندوب دولي من مصنعي وحدات التنظيف الكهروضوئية والروبوتات ومطوري مشاريع الطاقة الكهروضوئية ومعاهد الأبحاث.

وهدفت ورشة العمل التي عقدت عبر الإنترنت إلى تبادل المعرفة حول معالجة التحديات التي تواجه صناعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، لاسيما تلك المتعلقة بالتلوث والتنظيف.

وسلطت الورشة الضوء على كيفية عرقلة الظروف البيئية للجهود الرامية لتحقيق الكفاءة القصوى لمحطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية الموجودة في البيئات الصحراوية على الرغم من إمكانياتها الوفيرة.

آليات حديثة

واستكشفت الورشة التطبيقات الصناعية، واتجاهات التكنولوجيا، وتأثيراتها على الوحدات، ومعايير الاختبار، والاحتياجات البحثية المستقبلية خاصة وأن المزيج الذي يجمع بين الرطوبة والغبار، بما في ذلك الاتساخ والبقايا الأسمنتية إذا لم تنظف بانتظام، يشكل تحديا كبيرا لأداء محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهو ما يقلل من كفاءة أداء الألواح الشمسية.

وفي المناطق الصحراوية التي تعاني من ندرة المياه، تستخدم روبوتات التنظيف الآلي على نطاق واسع لتنظيف الألواح الشمسية والواجهات.

وخلال الورشة، نوقشت أحدث الابتكارات في تنظيف الوحدات الروبوتية، بما في ذلك الاعتبارات الاقتصادية والعملية، كطريقة لتحسين العائد الاستثماري لمحطات الطاقة الكبرى في البيئات الصحراوية. واستعرض الخبراء الجيل القادم من الروبوتات لأجهزة التعقب، والأساليب الفعالة لضمان الكفاءة العالية لعمليات التنظيف، وجهود التقييس بما في ذلك اختبار التآكل، وتحسين تكلفة التعامل مع الأوساخ في المحطات الكهروضوئية. وقدمت النتائج فهما واضحا للدروس المستفادة من دراسات الحالة في قطر وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي يمكن نقلها إلى أسواق الطاقة الشمسية الأخرى مثل أستراليا والصين.

ورشة عمل مهمة

وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة فيرونيكا بيرموديز، مدير أبحاث أول بمركز الطاقة التابع للمعهد إن مشاركة مندوبين في الورشة من مختلف أنحاء العالم، ومن أماكن بعيدة مثل كاليفورنيا والصين رغم الاختلافات في المناطق الزمنية، تمثل اعترافا بأهمية الورشة التي ينظمها معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة باعتبارها منصة رئيسية لتبادل المعرفة على نطاق عالمي.

من جانبه، أكد الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة على أهمية التعاون وتبادل المعارف والموارد، وتوحيد الجهود للتصدي للتحديات المشتركة. مشيرا إل أن المشكلات التي تواجه صناعة الطاقة الكهروضوئية في المناطق القاحلة، تتشابه سواء كان ذلك هنا في قطر أو أريزونا أو أستراليا، ويمثل اجتماع الخبراء لمناقشة هذه التحديات وكيفية التغلب عليها خطوة إيجابية جماعية لقطاع الطاقة الكهروضوئية.

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo