اخترق المؤشر العام لبورصة قطر، في ختام تعاملات الأسبوع الأول من شهر أبريل الجاري، حاجز 14 ألف نقطة، ليسجل ارتفاعا بنسبة 4.110%، ويضيف لرصيده 556.310 نقطة، ويرتفع بالتالي لمستوى 14.089 نقطة، مقارنة بالأسبوع الماضي.
وأكد السيد رمزي قاسمية المحلل المالي أن أداء بورصة قطر يقترب من مستوياته التاريخية التي حققها في العام 2014 والتي ارتقى فيها المؤشر إلى مستوى 14335 نقطة، وذلك بعد كسره لحاجز 14 ألف نقطة في معاملات الأسبوع الأول من شهر أبريل الجاري.
رمزي قاسمية: الأداء القوي لبورصة قطر يرجع بالدرجة الأولى إلى قوة أداء القطاع البنكي
وأرجع المحلل المالي، في تصريحه لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، الأداء القوي لبورصة قطر بالدرجة الأولى إلى قوة أداء القطاع البنكي والذي سجل مؤشره في تعاملات الأسبوع الأخير مستوى تاريخيا منذ انطلاقته في العام 2007 ليبلغ 6182 نقطة.
ولفت التقرير الأسبوعي لبورصة قطر إلى ارتفاع القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات الأسبوع لتبلغ 789.645 مليار ريال، مقابل مستواها في الأسبوع الماضي البالغ 760.834 مليار ريال، بنمو 3.8%.
وأوضح التقرير أن قيمة التداول على الأسهم خلال الأسبوع الجاري بلغت 4.607 مليار ريال، وُزِّعت على 1.562 مليون سهم، بعد أن جرى تنفيذ 101468 صفقة.
الانتعاش الذي يشهده القطاع المصرفي يعود في جزء منه إلى شراءات الأجانب
وبيّن رمزي قاسمية في قراءته لأداء البورصة في أسبوع أن الانتعاش الذي يشهده القطاع المصرفي يعود في جزء منه إلى شراءات الأجانب، حيث لوحظ تحول عدد من المستثمرين لأسواق الخليج ومنها السوق القطرية في بحث عن ملاذات آمنة وعوائد أعلى.
وقال إن السماح للشركات المحلية بفتح رأس مالها لتملك الأجنبي بنسبة 100%، ساهم في استقطاب هذه المحافظ الأجنبية، بالإضافة إلى التصنيف العالي للبنوك القطرية من قبل الوكالات العالمية المتخصصة في المجال.
وقال قاسمية إن موجة شراءات استباقية لنتائج الشركات المدرجة خلال الربع الأول من العام 2022 لوحظت في الفترة القليلة الماضية وهو ما أدخل ديناميكية على أداء البورصة وجعلها تقترب من مستوياتها التاريخية، حيث من المنتظر تجاوزها في الفترة القادمة.
وشدد المحلل المالي على الانعكاسات الإيجابية لارتفاع أسعار النفط والغاز في الأسواق العالمية وتأثيرها الإيجابي على الاقتصاد القطري ومن ورائه الشركات المدرجة خاصة تلك العاملة في المجال الصناعي.