وجدت دراستان أن خطر الإصابة بأمراض القلب بعد التطعيم ضد كورونا منخفض نسبيا، خاصة عند مقارنتها بالمخاطر المتعلقة بالقلب نتيجة الإصابة بكورونا نفسه، وباللقاحات ضد أمراض أخرى.
ووجدت إحدى الدراسات، وهي تحليل لـ 22 دراسة سابقة، أن المخاطر، بما في ذلك التهاب عضلة القلب، لدى الأشخاص الذين تلقوا لقاح مضاد لكورونا، لم تكن مختلفة بشكل كبير عن مخاطر اللقاحات المضادة للإنفلونزا وشلل الأطفال ومرض الحصبة، وكانت أقل من المخاطر بعد التطعيم ضد الجدري على سبيل المثال.
وتم نشر النتائج، التي شملت بيانات عن تأثيرات أكثر من 400 مليون جرعة من اللقاحات المختلفة، الاثنين في مجلة "ذا لانسيت".
ووجد تحليل آخر، نشر في 1 أبريل، من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أن خطر حدوث مضاعفات في القلب، بما في ذلك التهاب عضلة القلب، كان أعلى لدى الأشخاص بعد الإصابة بـ"كورونا"، مقارنة بالأشخاص الذين تلقوا لقاح مضاد لكورونا.
وتعد المخاوف بشأن الآثار الجانبية المحتملة للقاحات المضادة لكورونا، أحد الأسباب التي تجعل بعض البالغين المؤهلين في الولايات المتحدة يقولون إنهم لن يحصلوا على اللقاحات، وفقا لاستطلاعات نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال".