أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن بلاده وإيران أحرزتا تقدما معقولا للوصول إلى "النقطة التي يمكن أن تعود فيها إيران والولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي على أساس الامتثال المتبادل"، وأنه ما زال هناك عدد من القضايا التي لم يتم التوصل لحلول لها.
وقال سوليفان، خلال لقاء مع النادي الاقتصادي في واشنطن، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيوقع على اتفاق نووي مع إيران إذا رأي أن هذا الاتفاق يعيد البرنامج النووي الإيراني إلى الوضع الذي كان عليه عام 2018، وأنه يحمي مصالح الأمن القومي الأمريكي، مشيرًا إلى أن الأمور ستتضح خلال الأيام أو الأسابيع القادمة.
وفي سياق متصل، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي إن إيران أبلغت الوكالة ببدء العمل لإنتاج مكونات لأجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز وسط إيران، والتي تعد أكبر محطة لتخصيب اليورانيوم في البلاد.