شدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوان، على المسجد الأقصى والمصلين فيه، عمل وحشي يرتقي إلى مستوى الجريمة، بهمجيته ضد الركع السجود من كبار السن والأطفال والنساء، مؤكدا أن هذا العدوان أصبح متكررا ويجب أن يتوقف حفاظا على قدسية المكان، "فالمكان للمسلمين وحدهم فقط".
ورحب اشتية في كلمته خلال جلسة الحكومة الفلسطينية اليوم، بمواقف الدول التي أدانت الاعتداء الأخير والخطير على المسجد والمصلين، مؤكدا أن إسرائيل لا تكترث للإدانات اللفظية والمكتوبة بلغة المبني للمجهول، والمطلوب هو إجراءات جديدة ضد دولة الاحتلال لتوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات.
كما وجه اشتية التحية والتقدير لأبناء الشعب الفلسطيني الصامدين، خاصة في القدس وصدهم لمحاولات قوات الاحتلال خلق واقع جديد في المسجد الأقصى، ومحاولة فرض تقسيم للزمان والمكان في المسجد.
من جانبها، خاطبت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، اليوم، عدداً من المقررين الخواص للأمم المتحدة، ولجان الأمم المتحدة، حول مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وانتهاج سياسة الاستخدام المفرط للقوة تجاه المدنيين الفلسطينيين العزل في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنها قيام جنود الاحتلال بإطلاق النار بهدف القتل تجاه الفلسطينيين المحميين بموجب القانون الدولي الإنساني.