حذر تقرير اقتصادي، من زيادة كبيرة في أسعار الغذاء حول العالم، تأثرًا بشح متوقع وزيادة محتملة في أسعار الزيوت النباتية، إثر القرار الأخير لإندونيسيا بحظر صادراتها من زيت النخيل.
وأشار التقرير المنشور في "الجارديان" إلى "مخاوف" من ارتفاع أسعار زيوت الطعام مثل زيت الصويا، وزيت دوار الشمس، وزيت الكانولا، وما سيتبع ذلك من ارتفاع أسعار الغذاء بالعالم، إذ تحاول جاكرتا من قرارها هذا ضبط الأسعار محليًا، وسط موجة الغلاء التي تنتشر في العالم.
وقالت الصحيفة البريطانية، اليوم الثلاثاء، إن زيوت الطعام كانت تعاني من نقص إمدادات بالفعل، نتيجة سوء الظروف المناخية، والحرب الروسية على أوكرانيا.
ثم جاءت خطوة إندونيسيا بتعليق صادراتها الذي يدخل حيز التنفيذ يوم 28 أبريل الجاري، لتفرض بذلك ضغطًا أكبر على المستهلكين الحساسين تجاه ارتفاع التكلفة في آسيا وإفريقيا، أكثر المناطق تأثرًا بارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية.
وقال جيمس فراي، رئيس شركة استشارات السلع LMC International، في تصريح لوكالة رويترز: إنه "لن يؤثر قرار إندونيسيا على توافر زيت النخيل فقط، بل على توافر الزيوت النباتية في جميع أنحاء العالم".
إذ يُستخدم زيت النخيل في كل شيء، بدايةً من الكعك والدهون المتحولة، ووصولاً إلى مستحضرات التجميل والنظافة، كما يمثل زيت النخيل نحو 60% من إجمالي شحنات الزيوت النباتية العالمية.