تبنت كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكرية لحركة فتح، مسوؤلية الهجوم المسلح الذي استهدف حارس أمن إسرائيلي على مدخل مستوطنة أريئيل، المقامة على أراضي مدينة سلفيت جنوب نابلس، وأسفر عن مقتل الحارس.
وفرض الجيش الإسرائيلي حصارا على سلفيت، ضمن عملية تمشيط واسعة شملت عدة بلدات فلسطينية عقب مقتل أحد حراس مستوطنة أريئيل، الليلة الماضية، كما أعلنت قوات الاحتلال اعتقال فلسطينيين تشتبه بتورطهم في أنشطة عسكرية.
ووقع الهجوم عند المدخل الغربي لمستوطنة أريئيل المقامة على أراضي سلفيت، حيث وصل شخصان في سيارة تحمل لوحات إسرائيلية وأطلقا النار تجاه حراس المستوطنة، مما أسفر عن مقتل أحدهم، وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن ثمة مخاوفَ من تسلل مسلحين إلى مستوطنات قريبة.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لشاب ملثم بالكوفية الفلسطينية ومن خلفه صورة للزعيم الراحل ياسر عرفات وشعار كتائب الأقصى، يتلو بيانا مكتوبا يعلن فيه مسؤولية جماعته عن هذه العملية المسلحة.