أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطلبة في المدارس، يأتي على قائمة اهتماماتها، وذلك من خلال تقديم الاستشارات والإرشاد النفسي التربوي والسلوكي لهم، وبخاصة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء أمورهم.
ونوهت الوزارة بأنه في إطار توحيد الجهود المبذولة لتقديم أفضل الخدمات النفسية لطلبة الاحتياجات الخاصة، سيعقد قسم الإرشاد الطلابي بإدارة شؤون المدارس، بالتعاون مع مركز "رؤى" للتقييم والاستشارات والدعم بإدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين، الملتقى الأول للأخصائيين النفسيين الجدد بالمدارس الحكومية، يومي الأربعاء والخميس المقبلين، لدعم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، بمختلف الخدمات التربوية الإرشادية .
وأوضحت أن الملتقى يستهدف مائة من الأخصائيين النفسيين الجدد الذين تم تعيينهم بالمدارس قبل وأثناء جائحة كورونا (كوفيد-19)، ويهدف إلى دعم وتعزيز وضمان تقديم الإرشاد النفسي للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء أمورهم والمعنيين بهم.
وسيتضمن برنامج الملتقى جملة من الموضوعات تشمل العلاقة المهنية بين الأخصائي النفسي وولي الأمر، لنجاح الخطة الفردية والممارسات العملية في الإرشاد النفسي مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء أمورهم والمعنيين مثل المعلم وطلاب الصف المدمج فيه الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة والمشرف الإداري والأخصائي الاجتماعي وإدارة المدرسة ومعلم التربية الخاصة ومرافق الطالب، إلى جانب عقد حلقة نقاشية عن الإرشاد النفسي المقدم لهذه الفئة من الطلبة.
يأتي الملتقى انطلاقا من حاجة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة للإرشاد النفسي، خاصة في العصر الحالي، باعتباره ضرورة ملحة لكل فرد في ظل التطور الهائل والسريع في كل مجالات الحياة، لاسيما وأنه يمارس الآن وفق أسس ونظريات علمية، وبطرق ومجالات وفنيات موسعة، وأصبح يقوم به اختصاصيون محترفون ومكرسون علميا وفنيا.