نظم عمال في الإمارات إضراباً عن العمل، أمس الإثنين، مطالبين بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، في حدثٍ بارز نادر حدوثه بسبب حظر الاحتجاجات في البلاد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مجموعة من سائقي طلبات قولهم إن إضراباً نظمه عمال التوصيل في شركة "ديليفرو" البريطانية شجعهم على التحرك للمطالبة بتحسين أوضاعهم.
وقال سائقو طلبات إنهم يطالبون بما يعادل 0.54 دولار زيادة في الأجر إلى 2.59 دولار لكل رحلة؛ للمساعدة في التغلب على ارتفاع تكاليف الوقود، التي زادت أكثر من 30٪ هذا العام في الإمارات.
ونقلت عن سائق باكستاني في طلبات قوله: "إذا أعطت ديليفرو هذا السعر.. فلماذا لا نحصل عليه؟".
وقال متحدث باسم طلبات: إن سائقي التوصيل، الذين تم التعاقد معهم عبر وكالات، يحصلون في المتوسط على 3500 درهم (953 دولاراً) شهرياً. في حين لم يكشف عن عدد الساعات التي يتعين عليهم قضاؤها للحصول على ذلك الأجر.
وأضاف أنه لم تحدث تغييرات جديدة في هيكل الأجور، موضحاً أنه حتى الأسبوع الماضي أعرب 70٪ من سائقي الشركة عن رضاهم عن هيكل الرواتب.
غير أن سائقي طلبات، قالت "رويترز" إنها تحدثت إليهم، قالوا إنه لا يتبقى لهم بعد دفع ثمن البنزين سوى 2500 درهم شهرياً مقابل العمل 12 إلى 14 ساعة يومياً سبعة أيام في الأسبوع.
وحذر السائقون من أن الإضراب قد يستمر إلى أن تلتزم الشركة بزيادة الأجور، على الرغم من أن البعض كانوا حذرين من مخالفة السلطات إذا استمر الإضراب مدة طويلة.