اقتحمت قوات القمع الإسرائيلية "المتسادا"، اليوم الاثنين، قسم 27 في سجن النقب الصحراوي.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن حالة من التوتر الشديد تسود القسم في أعقاب اقتحامه من قوات "المتسادا".
يذكر أن قوات "المتسادا " تشكلت في العام 2003 كوحدة قمعية للاستجابة في حالة الطوارئ وهي تتبع الاحتلال كغيرها من الوحدات الخاصة كوحدة "نحشون"، "والدرور".
وتتكون "المتسادا" من جنود وضباط في صفوف النخبة المختارة من الجيش "الإسرائيلي"، حيث يتسلح عناصرها برشاشات "العوزي" والغازات السامة وأسلحة الليزر.
ويمارس الاحتلال كل أصناف التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى، ويتبع معهم سياسة الإهمال الطبي بهدف قتلهم ببطء، وإذلالهم وإجبارهم على تنفيذ أوامر إدارة السجن، والقضاء على أي مظاهر احتجاج ولفرض سياسة الأمر الواقع عليهم.
وتعتقل سلطات الاحتلال نحو4500 أسير، منهم حوالي 600 أسير من ذوي الأحكام العالية، و425 معتقلا إداريا، وحوالي 200 طفل، و45 أسيرة.
ووصل عدد الأسرى الذين صدر بحقهم أحكامًا بالسّجن المؤبد إلى (543) أسيرًا منهم خمسة أسرى خلال العام 2020، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته (67) مؤبدًا.
ووصل عدد الأسرى المرضى قرابة (700) أسير منهم قرابة (300) حالة مرضية مزمنة وخطيرة وبحاجة لعلاج مناسب ورعاية مستمرة، وعلى الأقل هناك عشرة حالات مصابين بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.
ويعاني الأسرى داخل سجون الاحتلال من أبشع الانتهاكات، سواء من خلال إدارة مصلحة السجون، أو من خلال سياسة الاحتلال، والقوانين التي تقدم ضدهم وضد عائلاتهم، تهدف إلى المزيد من التنكيل بهم والتضييق عليهم.