يكفي المنتخب الألماني نقطة التعادل عندما يستضيف نظيره المجري غدا /الأربعاء/، في ميونيخ لضمان التأهل إلى دور الستة عشر لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، فيما يواجه المنتخب البرتغالي خطر التنازل عن اللقب حين يواجه نظيره الفرنسي الضامن للتأهل في بودابست.
وتدخل المنتخبات الأربعة الجولة الأخيرة للمجموعة السادسة وسط صدارة فرنسية بأربع نقاط ضمنت بها رسميا أولى البطاقات المؤهلة إلى الدور ثمن نهائي بعد النتائج التي تحققت أمس في المجموعات الأخرى، فيما تملك ألمانيا ثلاث نقاط على غرار البرتغال مع أفضلية "مانشافت" في المواجهة المباشرة نتيجة فوزه في الجولة السابقة على حاملي اللقب 4-2.
وستكون ألمانيا بحاجة إلى نقطة من مواجهتها الأولى مع المجر على صعيد نهائيات بطولة كبرى منذ المباراة النهائية لمونديال 1954 حين فازت ألمانيا الغربية 3-2، فيما تعود المواجهة الأخيرة بينهما على كافة الأصعدة إلى صيف 2016 حين فاز "مانشافت" وديا 2-صفر.
وبعد الخسارة في الجولة الأولى أمام فرنسا في مباراة سيطرت عليها من دون أن تترجم ذلك إلى أهداف، انتفض الألمان في الجولة الثانية أمام البرتغال وقدموا على الأرجح أفضل أداء له منذ مونديال 2014 حين توجوا باللقب العالمي الرابع.
وسيضمن الألمان المركز الثاني على أقل تقدير في حال الفوز على المجر في المباراة التي قد يغيب عنها الثلاثي توماس مولر وماتس هوميلس وإيلكاي غوندوغان بسبب الإصابة.
من جانبها بدأت البرتغال حملة الدفاع عن لقبها الأول التاريخي بأفضل طريقة من خلال الفوز على المجر 3-صفر، لكن بتلقيها الهزيمة الخامسة تواليا أمام ألمانيا 2-4، تعقد موقفها حيث أصبحت بحاجة إلى تجنب الهزيمة أمام فرنسا التي ضمنت على أقل تقدير بطاقة التأهل بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، وستحسم الصدارة لصالحها في حال الثأر لخسارتها نهائي 2016 على أرضها، أو في حال تعادلها وعدم فوز ألمانيا على المجر.
وسيكون التعادل كافيا للبرتغال من أجل حسم تأهلها بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، فيما ستتصدر في حال فوزها وتعثر ألمانيا، لكنها ستنهي المجموعة في ذيل الترتيب بحال خسارتها وألمانيا التي تبدو أمام مهمة سهلة على الورق ضد المجر في ميونيخ.
كما تسعى إسبانيا لتجنب خيبة الخروج من الدور الأول للمرة الأولى منذ 2004 حين تلتقي غدا /الأربعاء/، مع سلوفاكيا في إشبيلية ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة لكأس أوروبا.
ويدخل فريق المدرب لويس أنريكي، لقاء الأربعاء مع سلوفاكيا وهو بحاجة إلى الفوز لكي يواصل مشواره في البطولة القارية بعد اكتفائه بالتعادل في مباراتيه الأوليين ضد السويد (صفر-صفر) وبولندا (1-1).
وفي المواجهة الأخرى لذات المجموعة، تدخل السويد مباراتها مع بولندا وهي بوضعية جيدة للتأهل إلى الدور ثمن النهائي للمرة الأولى منذ 2004، حيث تتصدر المجموعة برصيد 4 نقاط بعد التعادل السلبي مع إسبانيا والفوز على سلوفاكيا (1-صفر)، فيما تحتل بولندا المركز الأخير بنقطة، بعد خسارة افتتاحية ضد سلوفاكيا (1-2) ثم تعادل صعب مع إسبانيا (1-1) إلا أن حظوظها لا تزال قائمة في التأهل للدور ثمن النهائي.